اخبار السياسه «محمد» ابن قنا يصنع من الجريد تحفا وأثاثا: «بيجيلي زباين عرسان»

منتجات غير عادية ينتجها، محمد القناوي، في ورشته بقرية الصياد في نجع حمادي، من الجريد، تحاكي وتضاهي المنتجات الخشبية، من حيث الشكل والمتانة، تمكن من خلال التنوع بالفن والإبداع في شكلها في وصولها إلى القرى السياحية والكافيهات، وتصديرها إلى الخارج منها المملكة العربية السعودية.

منتجات الجريد في نجع حمادي 

من هذه المنتجات من الجريد، كراسي ضخمة، وانتريهات وقعدات عربي وكل ما ينتج من الأثاث الخشبي، أصبح ينتجه وصنايعته من جريد النخيل فقط في قرية الصياد في نجع حمادي، شمال محافظة قنا، ليستكمل مشوار أجداده في هذه المهنة والحرفية التراثية التي تنتشر في محافظة قنا وفي قرى جمهورية مصر العربية.

محمد طورت من المهنة 

يقول الشاب، محمد القناوي، البالغ من العمر نحو 30عاما، إنه لم يكتف بالمنتجات التي كان ينتجها أجداده ووالده ، مثل السرير، وأشياء تخص الطيور، وإنما عمل على تطوير الورشة وتكبيرها من خلال إدخال صناعة منتجات جديدة مثلما تصنع من الأخشاب، الانتريه والترابيزات والكراسي، مع إضافة لمسات فنية وإبداعية، عليها.

 

وتابع أن ذلك تطلب صنايعيه على مهارة عالية، وبالفعل قمت بجلبهم من مركز الحرف التراثية، مركز نقادة، وبدأنا العمل، وبفضل الله والتسويق أصبحت منتجاتنا من جريد النخيل الأفضل في محافظة قنا والإقبال عليها كبير، فضلا عن أن ثمنها أرخص من الخشب أو البلاستيك المطور.

«القناوي»: العرسان بيطلبوا منتجاتنا من الجريد

وأوضح أن جميع الطلبيات الكافيهات الجديدة، والقرى السياحية، وبعض الأهالي ، حتى أصبح العرسان الجدد يطلبونها ضمن الأثاثات في الوقت الحالي متطور جديد، مؤكدا أن هناك طلبيات يتم إرسالها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد الاتفاق يتم توريدها من خلال شركات شحن.

 

ويؤكد «القناوي» أن مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ساعدت على انتشار منتجاته، فضلا عن الإتقان في صنعها وشكر كل من اقتنائها جعل الإقبال كبيرا عليها.

 

ويحلم أن ورشته تصبح أكبر من ذلك، ويقوم بتشغيل أكبر عدد من الشباب، موجها رسالة لكل أقرانه أنها بالإرادة والمثابرة والجهد سوف تحقق ما تريد داخل بلدك.