اخبار السياسه «ماجدة» تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها: «16 سنة عمره ما جابلي لبس جديد»

«مش عاوز يشتريلي هدوم».. تلك كانت كلمات الزوجة الأربعينية، بعد 16 عاما قضتها وهي تحاول بكل قوتها الحفاظ على منزلها وأطفالها الـ3، قبل أن تقرر اللجوء لمحكمة الأسرة لتقطع الرباط المقدس الذي جمعها بزوجها تحت سقف واحد لسنوات، فبعد أن تأكدت من استحالة العشرة بينهما، عقب رفضه شراء ملابس لها على حد قولها، ما جعلها تنتظر الملابس القديمة من شقيقتها وشقيقاته.

لجأت لمحكمة الأسرة بعد 16 سنة 

قررت الزوجة أن تطلب الطلاق، لكنه رفض طلاقها كي لا يرد لها مستحقاتها الشرعية، ولم يتحمل نفقاتها يوم واحد، وبعد أن عانت إلى جواره سنوات طويلة، ذهبت بين أروقة المحاكم لتتخلص من زيجتها منه.

«16 سنة بحط القرش على القرش عشان مخليش حد من العيال محتاج حاجة».. هكذا بدأت «ماجدة» الحديث عن حياتها الزوجية، قائلة: «اتعرفت على جوزي لما رشحتهولي مرات عمي، وقالت لوالدتي إنّه رجل كويس، وأجبروني أوافق عليه، كنت عاوزة أكمل تعليمي وأشتغل، وافقت على الخطوبة ولاحظت إن عيوبه أكتر من مميزاته، واتجوزنا بعد 3 سنين من غير فرح بحجة توفير المصاريف». حسب ما قالت الزوجة لـ«الوطن».

عائلتها أجبرتها على الزيجة

ومنذ اليوم الأول في عش الزوجية، وهي تحاول أن تتأقلم على حياته التي وصفتها بـ«السودة»، وبين ضغط العيش معه بسبب حرمانه لها من كل متع الحياة، وبين ضغط عائلتها على تحمل العيش معه، كان تدعو الله أن ينقذها مما تعيشه، ووسط كل هذا العناء ولد طفلها الأول، ورغم من سعادة الجميع إلا أنّها كانت حزينة عكس جميع الأمهات، لأنها الوحيدة التي كانت تدري حجم الماسأة التي سيعيشها الصغير مع والده، وعلى مدار 16 عاما أجبروها على الإنجاب 3 مرات، ومع كل طفل كان يتجدد حزنها، لأنه كان يرفض الإنفاق على أطفاله.

«طول جوازنا بحوّش الجنيه عشان العيال ميبقاش ناقصها حاجة، ولو طلبت منه أجيب حاجة لنفسي يرفض، وكنت بسكت عشان العيال، مع إنّه حارمهم من كل حاجة، وكنت بستنى الهدوم تقدم عند إخواته البنات وأخواتي وأخدها ألبسها، وعلى الحال ده 16 سنة، وآخر خناقة قالي أنا مش ملزم أجيبلك هدوم»، قالت الزوجة، موضحة أنّها حين طلبت منه الطلاق رفض كي لا يرد لها حقوقها أو يدفع لها نفقة.

دعوى خلع

وأنهت «ماجدة» حديثها بأنّها لم تعد تتحمل طريقته في العيش، فبعد أن رفض شراء ملابس جديدة لها لجأت لمحكمة الأسرة بشبرا، وأقامت ضده دعوى طلاق للشقاق حملت رقم 1198، والشقاق تعني الطلاق لنزاع شديد بين الزوجين، كالإيذاء بالقول أو الفعل أو السبب أو إهانة الكرامة، أو الحث على ما يخالف الله، أو الهجر والإعراض.