اخبار السياسه «هناء» تطلب الخلع بسبب تدخين زوجها: «قالي ماقدرش أبطل»

وسط الحشد الذي يملأ محكمة الأسرة، وقفت فتاة في منتصف العقد الثالث من عمرها، تدعى «هناء. ج» أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، تنتظر دورها للدخول وتتلفت حولها لتجد زوجها «مازن. أ» ليجلسا سويا أمام خبراء التسوية ومتخذة قرارا بعدم التصالح معه بعد إهانته لها، بعد أن فضل التدخين في المنزل عليها، على حد قولها، وبعد جلسة التسوية رفضت جميع الحلول التي عرضت عليهما، وحركت الدعوى للقاضي لتجعله يحكم بينهما.

الزوجة تلجأ لمحكمة الأسرة 

وقفت «هناء» أمام قاضي محكمة الأسرة وسردت له تفاصيل زيجتها التي وقعت بها، بعد أن أقنوعها عائلتها بالزواج من أي شخص بعد تخطيها لسن الـ 30، وقابلته وتحدثت معه ووجدت فيه الشخص الذي كانت تبحث عنه طوال حياتها، حيث إنه يعمل في منصب أعلى منها، ومستواه المادي مناسب، ومهذب وبار بعائلته، وتمتت الخطبة وهي سعيدة وأعتقدت أن هذه هي صفاته الحقيقة، وأقاموا حفل خطبة كبير.

الزوج أخفى عليها تدخينه

وخلال الجلسة استكملت الزوجة حديثها للقاضي، وقالت: إنها طوال فترة الخطبة كان يعاملها بأسلوب مهذب ويحترمها ويسألها في كل كبيرة وصغيرة، ولم يعلمها بأنه يدخن برغم معرفته السابقة بموقفها تجاه التدخين، لكنه أخفى عليها ذلك، وبعد أشهر من الخطبة كانا انتهيا من تجهيزات الشقة وحفل الزفاف، وتمت الزيجة، وبعدها ظهر أمامها شخص آخر غير الذي تعرفه على حد قولها.

دعوى خلع بسبب التدخين

وقالت الزوجة للقاضي عن سبب دعواها: «لما اتجوزنا مكنتش أعرف أنه بيدخن، ولما مقدرتش استحمل ريحتها قالي إنه ميقدرش يستغنى عنها، واديته أكتر من حل علشان يبطلها وأكتر من فرصة، لكنه رفض وفي آخر خناقة بنا خيرته بيني وبين التدخين في البيت لكنه اختار التدخين، وحتى عندما غضبت رفض يصالحني وقالي إن التدخين أهم شيء في حياته»، فقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 390.