اخبار السياسه التنسيقية تستعرض رؤيتها لتطوير صناعة الجلود: تستوعب 10 ملايين عامل

خصص برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، فقرة في حلقة اليوم لاستعراض رؤية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتطوير صناعة الجلود وورشها بعد نقلها لمدينة الروبيكي للجلود.

10 ملايين عامل في صناعة الملابس

أشادت حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتجربة إقامة مدينة للجلود بـ الروبيكي، قائلة إن إقامة مدينة متخصصة لصناعة الجلود يشيد بها العالم رغم عدم استكمالها، ولكن فكرة تخصيص مدينة بهذا الحجم في صناعة ثرية للغاية ووصلت حجم الصادرات والواردات حول العالم لصناعة الملابس لـ 221 مليار دولار طبقا لآخر الإحصائيات.

وأضافت «وجدي» أن صناعة الجلود تستوعب في مصر، إذا جرى تفعيلها، نحو 10 ملايين عامل، ما يساهم في زيادة حجم الصادرات، موضحة أن القوى العاملة في مصر بقطاع الصناعة يصل لـ 3 ملايين عامل.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

مشكلات في مدخلات الإنتاج

وقال باسم لطفي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن نقل المدابغ من منطقة عين الصيرة إلى الروبيكي يعد تطورا كبيرا للغاية، إذ جرى تصميم المدينة على أحدث تصميم في العالم، وهناك بعض المشكلات بدأت في الظهور بالأعوام الأخيرة متعلقة بمدخلات الإنتاج بالروبيكي، وهذا ما سيتم العمل عليه لحله الفترة المقبلة.

وأضاف «لطفي» أنه جرى إنشاء محطة للمياه في مدينة الروبيكي، وإقامة غابة شجرية لصرف المياه بعد معالجتها، «اللي كان عندهم مساحات صناعية تبلغ 5 آلاف متر عبارة عن 1000 متر في 5 طوابق فوق بعضها، أصبح لديه مسطح كامل يبلغ 5 آلاف متر ما أعطاهم قدرة على الإنتاج بزيادة 30% مقارنة بما كانوا ينتجوه من قبل في عين الصيرة».

فتح حوار في قطاع الصناعة

وأفاد مؤمن سليم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه تم توجيه التنسيقية بالتركيز على تطوير القطاعات الصناعية ومواكبته للعالمية وفتح أسواق جديدة له، ولكن هناك بعض التحديات أو المعوقات التي تواجه القطاع الصناعي سواء بسبب الظروف المحلية أو الدولية.

وأشار إلى أنه ما زال هناك حاجة لفتح حوار في قطاع الصناعة بشكل عام وصناعة الجلود والروبيكي بشكل خاص، متابعا: «مازلنا مفتقدين نقطة الحوار مع جهات المصنعين أو الأطراف الفاعلة المتعلقة بالملف».

وأوضح أنه من المفترض وجود قنوات للتواصل، والتنسيقية إحدى هذه القنوات، حيث جرى دراسة ملف صناعة الجلود، وعقد جلسات مع الجهات المصنعة والحكومة وشعبة الصناعة والدباغة.