اخبار السياسه المرض ينقذ الطفلة «ريماس» من الموت بعد قتل والدتها بـ6 طعنات في بورسعيد

كانت تتلوى من شدة الألم، وتصرخ على سرير المستشفى تنتظر موعد دخولها غرفة العمليات لإجراء تثبيت كسر في قدمها بالشرائح والمسامير، هكذا كان حال الطفلة ريماس البالغة من العمر 12 سنة، بينما كانت والدتها «إيمان» داخل المنزل تجهز الطعام لابنتها وتسابق الوقت للذهاب إلى فلذة كبدها، وقبل خروجها من المنزل، وجدت باب شقتها يكاد ينفجر من شدة الطرق وجدت شقيقها يصرخ في وجهها «عايز فلوس»، وعند رفضها عاجلها بـ6 طعنات أودت بحياتها ظهر أمس، بحسب تحريات المباحث.

كيف نجت الطفلة ريماس من الموت بعد قتل والدتها؟

وجود الطفلة «ريماس» داخل المسشفى أنقذها من موت محقق على يد خالها، بينما كانت والدتها الضحية «إيمان» 30 سنة تتلقى الطعنات الغادرة دون ارتكاب أي جريمة سوى أنها رفضت إعطاء نقودها لشقيقها «المدمن»، بحسب رواية شهود العيان لـ«الوطن».

ويضيف شهود العيان، أنه بالرغم من ترك «إيمان» منزل أسرتها بسبب معاناتها منه فكان يعتبرها ماكينة نقود لشراء المخدرات حتى وصل إلى مرحلة الإدمان، ومرض ابنتها «ريماس» فضلًا عن أنها مطلقة وتعمل في مصنع ملابس لتلبية احتياجاتها واحتياجات ابنتها، فلم يرحمها طليقها بتلبية احتياجات ابنته، ولم يرحمها شقيقها بكف الأذى عنها بل قتلها دون رحمة على سلالم شقتها في الضواحي ببورسعيد وقت استغاثتها بالجيران.

مدمن يطعن شقيقته

«ممعيش فلوس للمخدرات» كلمات تعد على أصابع اليد الواحدة نطقت بها «إيمان أبوالسعود»، في وجه شقيقها «المدمن» بحسب رواية شهود العيان وتحريات الشرطة، قبل أن تدير ظهرها له في محاولة لإنهاء الطعام التي تعده لابنتها فكانت طعنات الغدر عقابًا لها من شقيقها الذي كان أشبه بثور هائج، وهو يطعنها في جسدها منذ محاولتها الهرب من الطابق الرابع إلى الطابق الثاني حتى خارت قواها وسقطت جثة هامدة.

القبض على قاتل شقيقه في بورسعيد

وتمكنت أجهزة الأمن في بورسعيد من القبض على المتهم بعد أن حاصرته قبل محاولة هروبه، بعد أن قتل شقيقته وعثر معه على السكين المستخدم في الجريمة، ونًقل جثمان المجني عليها إلى ثلاجة المسشفى وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب الوفاة رسميًا.