اخبار السياسه «التنمية المحلية»: الانتهاء من 7 آلاف مشروع ضمن مبادرة حياة كريمة

قال الدكتور ولاء جاد عبدالكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن المبادرة «حياة كريمة» تعمل في 1477 قرية، وتنفذ ما يقرب من 23 ألف مشروع، مشيرًا إلى انتهاء 7000 مشروع بشكل كامل، أي ما يقرب من 32% من المشروعات المخطط لها، وجار العمل على تسليمها، بالإضافة إلى أن هناك ما يقرب من حوالي 9000 مشروع أي ما يعادل 40% من المشروعات، بلغت معدلات تنفيذها 60%.

وأوضح «عبدالكريم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن ما يقرب من 6000 مشروع مرتبطة بمشروعات أخرى، مثل مشروعات «الرصف» التي تتبع مشروعات المرافق، ومشروعات الغاز الطبيعي والاتصالات التي تأتي بعد الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي وتوصيل المياه، ولا تأخذ وقتًا زمني طويل في تنفيذها.

الالتزام بتنفيذ الجدول الزمني

وأكد مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن «حياة كريمة» ملتزمة بجداول زمنية محددة، ومن المقرر الانتهاء من كافة المشروعات التابعة لمبادرة حياة كريمة في 1477 قرية في 30 ديسمبر المقبل 2022، على أن يبدأ العمل بالمرحلة التالية في بداية 2023، في 1640 قرية جديدة، والتي انتهى التخطيط لها، في 20 محافظة، موضحًا أن المبادرة تتم على 3 مراحل، المرحلة الأولى تضمنت القرى الأشد فقرًا والأكثر فقرًا للخدمات، ذات نسب الفقر من 70% فما أكثر، وهي القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، وبتكلفة تصل إلى 300 مليار جنيه.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة، تنفذ في القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، أما المرحلة الثالثة من المبادرة، تستهدف القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، وذات تحديات أقل لتجاوز الفقر، موضحًا أن  70% من إجمالي مشروعات المرحلة الأولى تتم في قرى الصعيد، فهي الأكثر حرمانًا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تكون وتيرة العمل أسرع خلال المراحل المقبلة، وتستهدف المرحلة الثالثة ما يقرب من 1500 قرية، لافتًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المراحل الثالثة لحياة كريمة بنهاية 2024، حسب المخطط له.

ميزانية حياة كريمة ستتخطى تريليون جنيه

وتابع أن ميزانية المشروع القومي ستتخطى تريليون جنيه، مؤكدًا أن القيادة السياسية، تعتبر حياة كريمة مشروع القرن، مشروعها الأهم والأكبر، ويتابعه الرئيس بشكل يومي، ويديره رئيس الوزراء العمل بنفسه، مشددًا على أن هناك توجيهات بعدم النزول بمستويات الجودة في أعمال المشروعات، على أن تتحمل الدولة فرق الزيادة في الميزانية نتيجة للتضخم الكبير الذي نشهده الآن.