اخبار السياسه اكتشفه قبطي وشجعه على التلاوة.. حفيد أبو العينين شعيشع: حياته تصلح لعمل درامي

قال محمد عوض اليماني الشيخ، محام، وحفيد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، «نجل ابنة شقيقته»، إن قصة حياة جدّه الراحل القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، تصلح لعمل درامي أو سينمائي، نظراً لما تحمله من أحداث شيقة ومُثيرة.

حياة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع

وأضاف حفيد الشيخ، لـ«الوطن»، أن حياة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، مليئة بالأحداث الدرامية، مُنذ نعومة أظفاره، ومُنذ أن نشأ وحفظ القرآن في مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، وحتى سفره إلى القاهرة، والتي كانت منها انطلاقته نحو العالمية، حيث إن أُسرته كانت تُؤهله ليكون ضابطا في الجيش المصري، ولكنه اختار طريق القرآن الكريم، وحفظ كتاب الله في عام 1934م.

وأوضح أنه كان حريصًا أشد الحرص على الاستماع إلى الشيخ «محمد رفعت» وهو في بيلا وقبل أن ينتقل إلى القاهرة، وكانت المُفارقة أن أول من اكتشف صوته في تلاوة القرآن، الأستاذ «منير جرجس»، ناظر المدرسة القبطي، وهو أول من شجعه على التلاوة، وطلب من عائلته تحفيظه القرآن.

وأضاف حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع، أنه جدّه كان قريباً جداً من الملك فاروق، وكان قارئه المُفضل، كما أنه كان قريب من مجلس قيادة الثورة، وشارك في الكثير من اجتماعاتهم، كما كان على صلة طيبة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأيضاً الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، وغيرهم من رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن صداقته مع المُوسيقار الكبير رياض السنباطي، وسيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، ومُوسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وطالب حفيد الشيخ، المُنتجين والمُؤلفين والمُخرجين في مصر بتناول سيرة جدّه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، والتي تصلح جيدا لكتابة عمل درامي أو سينمائي لأنها مليئة بالأحداث، وذلك حتى يتذكره الجميع دائماً، ويعرفون قصة حياته مع القرآن الكريم، باعتباره أحد أعلام دولة التلاوة، وآخر جيل عمالقة تلاوة القرآن الكريم في مصر.

وتحل اليوم الذكرى الـ100 على ميلاد آخر جيل عمالقة قارئي القرآن الكريم، القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، الذى وافته المنية يوم الخميس، 23 يونيو من عام 2011م، بعد صراع طويل مع المرض، عن عُمر يُناهز 88 عاماً.