اخبار السياسه أبرز المعلومات عن الشيخ رحيم الله حقاني الذي اغتيل في كابول

لقى الشيخ رحيم الله حقاني مصرعه في تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول، وحول تفاصيل اغتيال الشيخ رحيم الله حقاني قالت مصادر في طالبان لوكالة «رويترز» إن الرجل استهدف الزعيم الديني الشيخ رحيم الله حقاني، من خلال متفجرات مخبأة في طرف بلاستيكي اصطناعي، ويشار إلى أنّ الشيخ رحيم الله حقاني رجل دين أفغاني بارز كان يؤيد حركة طالبان ويؤيد تعليم الإناث.

وترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن الشيخ رحيم الله حقاني.

- الشيخ رحيم الله حقاني هو عالم دين أفغاني.

- كان من أنصار حركة طالبان ومنتقداً لتنظيم الدولة الإسلامية.

- كان يعتقد أنه يمكن تعليم النساء لأنه شعر أنه لا يوجد شيء في الشريعة الإسلامية يمنع ذلك.

- قُتل في هجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابل.

- كان قد نجا سابقًا من محاولتي اغتيال أحدهما تفجير عام 2020 في بيشوار بباكستان.

- قتل في تلك المحاولة 7 أشخاص.

تفاصيل اغتيال الشيخ رحيم الله حقاني

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استهدف رجل الدين في السابق الشيخ رحيم الله حقاني، مسؤوليته عن التفجير قائلا إنه وقع داخل مكتبه، وبحسب تقارير محلية، فقد وقع الهجوم في مدرسة إسلامية بالعاصمة الأفغانية، وكان الشيخ رحيم الله حقاني مؤيدًا لحكومة طالبان في أفغانستان ومن أبرز المنتقدين للتنظيم الجهادي المتشدد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وهو فرع إقليمي لتنظيم الدولة الإسلامية يعمل في أفغانستان ويعارض حكم طالبان.

أبرز الشخصيات التي قتلت منذ تولي طالبان

والجدير بالذكر أنّ الشيخ رحيم الله حقاني هو أحد أبرز الشخصيات التي قُتلت في البلاد منذ عودة طالبان إلى السلطة العام الماضي، وقال مسؤول كبير في طالبان لوكالة رويترز للأنباء «إنها خسارة كبيرة لإمارة أفغانستان الإسلامية»، مضيفا أن السلطات تحقق في من يقف وراء الهجوم.

ويشار إلى أنّ الشيخ رحيم الله حقاني لم يكن على صلة بشبكة جماعة حقاني المسلحة في أفغانستان، وكان الزعيم الديني قد أصدر في السابق فتوى، أو مرسومًا دينيًا، لدعم تعليم الإناث - وهي قضية مثيرة للجدل داخل أفغانستان.

وقال إنّه يجب أن تكون النساء والفتيات الأفغانيات قادرات على الوصول إلى التعليم: «لا يوجد مبرر في الشريعة للقول بأن تعليم الإناث غير مسموح به. لا يوجد مبرر على الإطلاق»، وأضاف: «جميع الكتب الدينية نصت على أن تعليم الإناث مباح وواجب، لأنه على سبيل المثال إذا مرضت امرأة في بيئة إسلامية مثل أفغانستان أو باكستان، وتحتاج إلى علاج، فالأفضل بكثير إذا عولجت من قبل أنثى وليس رجلا».