اخبار السياسه تعرف على حكم ترك خطبة الجمعة عمدًا.. الإفتاء توضح

يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، وهو بمثابة العيد الأسبوعي للمسلمين، فهذا اليوم فيه الكثير من الخير والبركات، فضلا عن أن الله عز وجل قد خصه بساعة إجابة للدعاء، ويحرص العديد من المسلمين في هذا اليوم على ممارسة الطاعات، والتقرب إلى الله والاجتهاد في العبادات، راغبين في أن ينولوا رضاه سبحانه وتعالى. 

الإنصات لخطبة يوم الجمعة 

وتعد صلاة الجمعة من أهم العبادات في هذا اليوم المبارك، التي يحرص عليها العديد من المسلمين على أداءها، لثوابها وفضلها، إضافة إلى المبادئ الدروس المستفادة التي يستفيد بها المصلي عن أداء صلاة الجمعة واستماعه للخطبة، فالكثير من المسلمين ينصت لخطبة صلاة الجمعة، من أجل الاستفادة، لاسيما أن الخطبة تتطرق للعديد من الأمور الحياتية أيضا إلى جانب الأمور الدينية. 

وفي بعض الأحيان، يتجاهل العباد خطبة يوم الجمعة، وينصرف دون الاستماع إليها، ويكون ذلك عن عمد، وقد توجه أحد المواطنين بسؤال لدار الإفتاء الصرية، عن حكم عدم الاستماع لخطبة يوم الجمعة عن عمد، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الانترنت، حيث أوضحت أن أداء صلاة الجمعة والإنصات للخطبة واجب على المسلمين، مشيرة إلى قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ» [الجمعة: 9]. 

فضل الاستماع إلى الخطبة 

فضلا عن أن من فاتته خطبة الجمعة، قد فوت خير كثير وفضل كبير، لافتا إلى ما رواه أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا»، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي. 

وبالتالي، فعلى المسلم أن يحرص على حضور خطبة الجمعة والإنصات إليها، حتى  ينال فضلها ويستفيد من القيم والمواعظ الدينية والحياتية التي تتخللها، فضلا عن أن الإنصات للخطبة واجب على المسلمين.