اخبار السياسه من «الطوبة» لحبل المشنقة.. القصة الكاملة لإعدام متهم بدار السلام

جثة هامدة لرجل، ملقاة على الأرض، تسيل منها الدماء دون توقف بعدما ضربه المتهم على رأسه بـ«حجر» في منطقة دار السلام، وتم نقله للمستشفى، في محاولة لتداركه بالعلاج اللازم، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دقائق، وتم ضبط المتهم ومحاكمته.

وتنشر «الوطن» في السطور التالية الحكاية الكاملة للجريمة:

ضربه عدة مرات على رأسه 

كان يغط في نوم عميق، لا يعلم أن حياته ستنتهي بعد دقائق معدودة، فجأة دلف المتهم لمكان نومه، وضربه عدة مرات على رأسه بـ«حجر» ثم لاذ بالفرار. 

بلاغ يكشف الواقعة 

بداية اكتشاف الواقعة، كانت بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغاً من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة رجل على الأرض، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالانتقال تبين العثور على الجثة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات. 

خلافات سابقة وراء ارتكاب الواقعة 

وبعمل التحريات الأولية وسؤال شهود العيان، تبين وجود خلافات سابقة بين المتهم والمجني عليه، ما جعل القاتل يضمر الشر في نفسه تجاه الضحية، وبتفريغ كاميرات المراقبة، تبين صحة التحريات وشهادة الأهالي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهم من خلال كاميرات المراقبة، التي رصدت الواقعة، ونجحت في إلقاء القبض عليه، عقب استهدافه وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة لوجود خلافات سابقة بينه وبين الضحية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه 

قررت النيابة العامة، التحفظ على كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة تمهيداً لتفريغها وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لتحديد سبب الوفاة وحبس المتهم 15 يوما، على ذمة التحقيقات وإحالة القضية أمام محكمة جنايات التجمع الخامس، والتي أسدلت الستار على القضية بإعدام المتهم عن تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.