اخبار السياسه أبرز فعاليات مؤتمر المناخ قبل إعلانها رسميا.. منها البحث العلمي والمياه

أبرز فعاليات مؤتمر المناخ قبل إعلانها رسميا.. منها البحث العلمي والمياه

تنطلق في نوفمبر المقبل، فعاليات وجلسات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ (COP-27)، الذي من المنتظر أن يشهد حضور 120 رئيس حكومة ودولة، ووضعت رئاسة المؤتمر، جدولا محكما يوفر مساحة واسعة للتفاعل الجاد والمشاركة مع جميع أصحاب المصلحة، بهدف دمج آرائهم ومساهماتهم في الجهد العالمي الشامل لمكافحة تغير المناخ.

وحددت رئاسة المؤتمر، مجموعة من الموضوعات، التي تركز على تعزيز التنفيذ، ورفع الطموح بشأن العديد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ، كما خصصت مصر عدة أيام للمناقشات المركزة حول موضوعات محددة، من خلال الأحداث الجانبية، وحلقات النقاش والموائد المستديرة والأحداث رفيعة المستوى، لاستكمال عملية المفاوضات الرسمية، من أجل زيادة التفاهم بين أصحاب المصلحة وتحقيق التنفيذ السريع لاتفاق باريس.

وجاءت أبرز الأيام المحددة لمناقشة هذه الموضوعات، على أجندة «قمة المناخ»، كالتالي:

يوم التمويل 9 نوفمبر

يناقش قضية التمويل، التي تعد حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، وكانت في صميم عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومفاوضات اتفاقية باريس.

كما أكدت نتائج جلاسكو، الأهمية المحورية للتمويل كعامل محفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي، سيتضمن يوم التمويل أيضًا، عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة، بما في ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية.

يوم البحث العلمي 10 نوفمبر

يشهد عام 2022 العديد من التقارير العلمية المقدمة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسات أخرى، تكتسب علوم المحيطات، وكذلك نتائج المحيطات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، نظرا لأهميته وارتباطه بجدول أعمال المناخ العالمي، إلى جانب العلوم المتعلقة باتفاقية مكافحة التصحر واتفاقية التنوع البيولوجي.

سيشمل يوم العلم، حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها لتفعيل مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

واعتماد وجهات نظرهم في المناقشات، لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى الحقائق والأساليب العلمية.

يوم إزالة الكربون 11 نوفمبر

منذ اعتماد اتفاقية باريس، وعلى طول الطريق إلى جلاسكو في عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة، بخطط وسياسات وإجراءات، تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها، والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون، تظهر التقنيات كحلول محتملة للحد من الكربون في الغلاف الجوي.

وستكون اجتماعات هذا اليوم، فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل التحول المطلوب نحو اقتصاد منخفض الكربون.

يوم التكيف مع التغيرات المناخية والزراعة 12 نوفمبر

يعد التكيف والمرونة ذا أهمية حاسمة لجميع الأطراف، ولا سيما البلدان النامية، وأبرزت تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الآثار المدمرة التي تحملتها العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى حقيقة أننا لسنا على المسار الصحيح للتعامل مع التأثيرات المناخية الحالية، ولسنا مستعدين للظواهر الجوية الشديدة التي تتزايد، من حيث العدد والشدة، في وقت يزداد فيه انعدام الأمن الغذائي، من المهم إجراء مناقشات عميقة حول طرق التعامل مع الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقليل الخسائر في سلسلة إنتاج الغذاء، وتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش لصغار المزارعين.

يوم المياه 14 نوفمبر

ستغطي المناقشات في يوم المياه، جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه، وسيشمل يوم المياه مناقشة موضوعات مختلفة، مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، في ضوء حقيقة أن الماء هو مصدر الحياة وسبل العيش، وأن التأثيرات السلبية للمناخ على المياه، تهدد هذا المورد الحيوي المهم.

يوم الطاقة 15 نوفمبر

سيتناول يوم الطاقة، جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل، كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة.

يوم التنوع البيولوجي 16 نوفمبر

سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي، كما سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي، ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

ستشمل المناقشات أيضًا، آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ، التخفيف من التغيير والتكيف.

يوم الحلول الممكنة 17 نوفمبر

سيجمع يوم الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ويناقش الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ مثل تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة.

والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، إلى الحلول القطاعية مثل إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء، المزيد من الحلول المحددة المنبثقة عن القطاع الخاص والشركات الناشئة التي تجلب الإبداع والابتكار في الجهود المبذولة للتعامل مع تغير المناخ، وكذلك المباني الخضراء والبنى التحتية المرنة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى