خبير: شركات إنتاج الهواتف تتنافس على التصنيع بمصر و«نوكيا» في المقدمة نجحت الحكومة المصرية في تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «مصر تصنع الإلكترونيات»، ما دفع عددًا من الشركات العالمية لدخول السوق المصري، والمنافسة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، وذلك بعد إعلان شركة فيفو الصينية افتتاح مصنعها في مصر، ثم تبعتها شركة نوكيا التي أعلنت رسميًا عن تعاونها مع شركة اتصال، لتصنيع هواتف نوكيا في السوق المصري. وقال المهندس محمد الحارثي خبير الاتصالات، إن الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الهواتف المحمولة تقدر قيمة السوق المصري، وقررت الدخول فيه بقوة لما لهذا السوق من مزايا تنافسية كبيرة، موضحًا أن أعداد المستهلكين للهواتف المحمولة في مصر كبير للغاية، وتضعه في مرتبة أكبر الأسواق استهلاكًا في المنطقة، كون هذا السوق أغلبه من الشباب. جهود كبيرة من الحكومة المصرية لجذب هذه الشركات وأضاف الحارثي، أن هناك جهودًا كبيرة من قبل الحكومة المصرية لجذب هذه الشركات، وذلك بعد التوجيهات الرئاسية بإطلاق مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات، موضحًا أن شركة فيفو العالمية قررت افتتاح مصنعها في مصر بمدينة العاشر من رمضان، تبعتها شركة نوكبا العالمية التي قررت هي الأخرى تصنيع هواتفها في مصر. وتابع، أن السوق المصري يعتبر بوابة التصدير للقارة الإفريقية، لذلك تنظر الشركات لهذا السوق نظرة مختلفة، حيث قررت شركة «إتش إم دي»، المالكة للعلامة التجارية Nokia تصنيع مليون جهاز محمول مختلفة الأنواع ما بين هواتف تقليدية وذكية وذلك خلال العام الجاري مع مضاعفة الإنتاج خلال الفترة المقبلة. فيفو تفتتح مصنعها في العاشر من رمضان وأشار إلى أن دخول هذه الشركات السوق المصري يؤكد نجاح الحكومة في تشجيع وتحفيز القطاع الخاص للتصنيع داخل مصانع مصرية لنقل المعرفة والخبرات وتوطين صناعة الإلكترونيات، مشيرًا الى أن نتيجة هذا التحفيز شجع شركة فيفو على افتتاح مصنعها فى العاشر من رمضان، والذى تم إنشاؤه على مساحة 11 ألف متر مربع، باستثمارات تقدر بنحو 20 مليون دولار، وتوفير 1500 فرصة عمل خلال عام.