اخبار السياسه صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات إسرائيلية.. والاحتلال يعتقل 19 من «الجهاد» بالضفة

دوت صافرات الإنذار في مستوطنتي جيفيم وسديروت ونير عام وايبيم. وفي وقت سابق من اليوم السبت، سادت حالة من الهدوء الحذر قطاع غزة المحاصر.

بدوره، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 19 ناشطا بحركة «الجهاد» في حملة مداهمات بالضفة الغربية المحتلة، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية، اعتقلت 7 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوبي الضفة بينهم أسرى محررين «نضال الجيتاوي»، و«تامر سليمية» و«رامي الكسار».

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، موقعا جنوب قطاع غزة المحاصر، وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن الطائرات الحربية، أطلقت صاروخين على الأقل تجاه هدف غرب منطقة المطاحن شمال بلدة القرارة جنوب القطاع، دون وقوع إصابات.

وفي وقت سابق قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت موقعا لإنتاج الصواريخ ومواقع لإنتاج قنابل المورتر.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في «تل أبيب»، كما دوت صفارات الإنذار في منطقة النقب تحسباً لصواريخ.

«القبة الحديدية» تعترض صواريخ أطلقتها فصائل باتجاه إسرائيل

واعترضت منظومة «القبة الحديدية»، لصواريخ أطلقتها فصائل فلسطينية باتجاه إسرائيل، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وفي وقت سابق، قالت صحيفة «يديعوت احرنوت»، إن صاروخا انفجر في منطقة مكشوفة في حي غير مأهول قيد الإنشاء في «سديروت»، وألحق أضرار طفيفة بالسياج.

وفي وقت سابق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية، تحمل اسم «الفجر الصادق» لـ استهداف مواقع حركة «الجهاد» في غزة. وأشار جيش الاحتلال، إلى استشهاد 15 شخصا، مؤكدا أن العملية التي تستهدف حركة «الجهاد» لم تنته بعد.

وأمس الجمعة، استشهد 10 فلسطينيين بينهم قائد بارز في «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد»، تيسير الجعبري، وطفلة، تبلغ من العمر «5 سنوات»، وسيدة وأصيب 79 آخرين، جراء عدوان إسرائيل متواصل على قطاع غزة.

«الجهاد» تدعو «سرايا القدس» في الضف الغربية إلى القيام بواجبها المقدس

وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم حركة «الجهاد» عن الضفة الغربية المحتلة، طارق عز الدين، «سرايا القدس» في الضفة إلى القيام بواجبها المقدس.

من جانبه، أشار مبعوث منظمة «الأمم المتحدة» لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى مغبة انزلاق الأوضاع بما يفرز احتياجات إنسانية من الصعب تلبيتها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.