اخبار السياسه أسرار لا تعرفها عن 4 أعمال فنية.. ترشيح الزعيم لـ«الهجان» وحمدي أحمد بطل «ريا وسكينة»

أسرار لا تعرفها عن 4 أعمال فنية.. ترشيح الزعيم لـ«الهجان» وحمدي أحمد بطل «ريا وسكينة»

تحضيرات وكواليس كثيرة خلف كل عمل فني، لا يظهر منها شيء للنور عادة إلا بعد سنوات؛ إذ يتفاجأ الكثيرون بأن هذا العمل الفني الناجح كان مرشح له فنان آخر أو أن هذه المسرحية قدمها أحدهم وصورها آخر، وغيرها من المفاجأت التي تظهر دائمًا على الساحة، والتي كان آخرها حضور الفنان عادل إمام تصوير فيلم «غبي منه فيه»، بحسب ما كشف الفنان هاني رمزي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من أجل دعم ومؤازرة نجله المخرج رامي إمام.

وأشار «رمزي» إلى أن عادل إمام هو السبب وراء بقاء المشهد الشهير بين «سلطان»، الذي قدم دوره هاني، و«نصه» الفنان الراحل طلعت زكريا، أثناء تخطيطهما لسرقة المول، الذي أصبح من أبرز مشاهد الفيلم بعدها.

«الوطن» ترصد لكم بعض هذه الأسرار والمفاجأت، كما يلي:

محمد شرف بديل لطفي لبيب في «عسل أسود»

كشف الفنان لطفي لبيب، عن أنه لم يكن المرشح الأول لدور شخصية «راضي» في فيلم «عسل أسود»، مشيرًا إلى أن الفنان الراحل محمد شرف، كان المرشح الأساسي لأداء هذا الدور، لكن الحالة الصحية له لم تكن تسمح وقتها بذلك؛ نظرًا لخضوعه لعملية خطيرة بالمخ.

وأوضح «لبيب» أنه عندما اكتشف القائمون على العمل أن الوضع الصحي للفنان محمد شرف لا تسمح له بالمشاركة في الفيلم، جرى ترشيحه هو لأداء هذا الدور.

13187400771555671798.jpg

وشدد الفنان الكبير، في تصريحات تليفزيونية سابقة، على أنه إذا كان الوضع الصحي لمحمد شرف يسمح له بأداء هذا الدور، لكان قد أداه بطريقة أفضل منه: «محمد شرف كان هيعمل الدور ده أحسن مني، وأنا بحب كل الناس اللي في الوسط الفني».

الزعيم بطلًا لرأفت الهجان

كان الزعيم عادل إمام مرشحًا لهذا الدور قبل الساحر محمود عبدالعزيز، لكنه لم يعجب بتفاصيل الأحداث، وأن عرض المسلسل سيكون «فلاش باك»؛ إذ عرضت شخصية «رأفت أو ديفيد شارل سمحون» على الأول قبل أن يذهب الدور إلى الأخير، الأمر الذي تسبب في إحداث فجوة كبيرة في علاقتهما.

وبحسب نقاد فنيين، فإن أسباب كثيرة ساهمت في عدم أداء عادل إمام شخصية رأفت الهجان، منها نجاحه في شخصية جمعة الشوان، خلال أحداث مسلسل «دموع في عيون وقحة»، وبالتالي وجد صناع العمل صعوبة في أن يؤدي «الزعيم» هذا الدور، بعدما ارتبط الجمهور به في شخصية «الشوان».

12382017591558099036.jpg

 كما أن من بين الأسباب أيضًا التي أعاقت حصول عادل إمام على بطولة مسلسل رأفت الهجان، رغم تحمسه الشديد له، هو غياب عنصر الشكل والملامح، في الوقت الذي كانت شخصية رأفت الهجان، تتطلب انتماءه لليهود وتمتعه بملامح غربية وبشرة فاتحة.

كما اعتراض عادل إمام خلال جلسات التحضير التي جمعته بمخرج المسلسل يحيى العلمي، والكاتب صالح مرسي، على طريقة سرد الأحداث، التي بدأت بوفاة رأفت الهجان «ديفيد شارل سمحون»، وتأكيده أن ذلك بمثابة حرق التفاصيل للمشاهد في البداية، وهو ما قوبل بالرفض من قبل صناع المسلسل.

حذف مشاهد توفيق الدقن من فيلم الأرض بسبب «قبلة» 

قد لا يعرف الكثيرون أن الفنان الراحل توفيق الدقن كانت له مشاهد كثيرة ومتنوعة في فيلم «الأرض»، الذي أخرجه المخرج يوسف شاهين؛ إذ قدم شخصية الشيخ شعبان المجذوب الذي يتاجر بالدين، وكانت تساعده خضرة التي أدت دورها الفنانة فاطمة عمارة، لكن يوسف شاهين، طلب منه عمل مشهد يعتدي فيه على الأخيرة، وبعدها يقتلها ويلقي جثتها في الترعة.

2036790471659570635.jpg

وبحسب ماضي الدقن، نجل الفنان الراحل، فإن وجهة نظر توفيق الدقن كانت أنه من الممكن عمل المشهد بدون قبلات، من خلال حلول كثيرة لعمل مشهد لا يخدش الحياء، وطالبه بالتلميح للمشهد دون تمثيله بطريقة فجة، وقتها رفض يوسف شاهين وأصر على المشهد بالكامل، وبشكل صريح.

وأوضح ماضي الدقن، في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، أنهم بالفعل جهزوا اللوكيشن الخاص بالمشهد، وجلسوا في انتظار والده لكنه لم يحضر، واتصلوا به هاتفيًا، لكنه أصر على موقفه مشهد تلميح وليس تصريح، وأصر شاهين على موقفه، وحذف باقي دور الفنان الراحل.

حمدي أحمد وحسين الشربيني أبطال مسرحية «ريا وسكينة»

تعتبر مسرحية «ريا وسكينة»، التي عرضت مطلع ثمانينيات القرن الماضي، من أشهر الأعمال الكوميدية، وربما لا يعرف الكثيرون أن الفنان الراحل حمدي أحمد، كان بطلها؛ إذ أدى دور «عبدالعال» على الرغم من أنها قد صورت بمشاركة الفنان أحمد بدير، بعد انسحاب الأول منها. 

وكان الفنان الرحل حمدي أحمد، قد تحدث عن انسحابه من العمل بمسرحية «ريا وسكينة»، قائلا: إنه في ذلك الوقت كان عضوا بمجلس الشعب، وحينها كان ينتهي العرض المسرحي في الرابعة والنصف فجرا، مشيرا إلى أن هذا كان يعيقه عن حضور جلسات المجلس في الصباح، بالاضافة إلى خلافه مع الفنان عبدالمنعم مدبولي، فكل منهما ينتمي لمدرسة فنية مختلفة؛ إذ أن الأول يلتزم بالنص المسرحي، فيما يتبع الأخير مدرسة الارتجال، ما جعل من الصعب تقديم مشاهدهما سويا.

6400384521659570601.jpg

أما آخر خلاف فحدث بينه والفنانة الراحلة شادية، حينما كان الجمهور يحييها لمدة تقارب الـ10 دقائق، وحينها فلتت كلمة منه، قائلا: «على إيه كل ده.. ما تخلصينا بقي»، الأمر الذي لم تغفره الراحلة، وكان قرارها قاطعا بأنها لم تكمل المشاركة في المسرحية ما دام حمدي أحمد بها، ليجرى الاستعانة بعد ذلك بالفنان حسين الشربيني لشهور قليلة، وبعد ذلك أحمد بدير، الذي حقق نجاحا كبيرا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى