اخبار السياسه «كانوا بيلعبوا في البيت».. نهاية حزينة لطفلين بسبب التليفزيون بالشرقية

واقعة مؤلمة شهدتها مدينة القنايات التابعة لمحافظة الشرقية، راح ضحيتها طفلان تركهما الأب والأم وحدهما داخل المنزل وغادراه، ليبقى الطفلان وحدهما يلعبان بالمنزل، ولم يدرك الوالدان أنه سيكون اليوم الأخير في حياة الطفلين، ويخرجان من المنزل جثتين هامدتين في نهاية كسرت قلوب أهالي مدينة القنايات بالشرقية.

«الوطن» تستعرض التفاصيل الكاملة للواقعة منذ بدايتها وترك الطفلين يلعبان بالمنزل وحدهما، وحتى فارقا الحياة في نهاية حزينة، حسب التحريات الأولية لأجهزة الأمن في محافظة الشرقية.

الأب والأم يتركان المنزل ويبقى الطفلان وحدهما

الأم تركت المنزل أولاً وذهبت إلى أحد أقاربها في زيارة سريعة من أجل تقديم واجب العزاء، ثم تبعها الأب الذي خرج هو الآخر من أجل شراء الطعام، ليبقى الطفلان بمفردهما داخل المنزل يلعبان سويا داخله حتى يعود الوالدان مرة أخرى، وهما «آدم» يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، و«رحيم» يبلغ من العمر سنتين ونصف.

تصاعد أدخنة من المنزل في وجود الطفلين

لاحظ الأهالي والجيران بالمنطقة تصاعد الأدخنة من المنزل وتحديداً من الشقة السكنية التي يوجد بداخلها الطفلان، ليتوجهوا على الفور إلى نقطة حماية مدنية موجودة على بعد أمتار قليلة من المنزل، وأبلغوهم بالأدخنة المتصاعدة من المنزل، وأسرع الجميع من جيران وأفراد الحماية المدنية في اتجاه الشقة.

الطفلان في حالة اختناق

وفور وصول رجال الحماية المدنية إلى الشقة سيطروا على الحريق، وأخمدوا النيران ولكنهم وجدوا الطفلين في حالة اختناق على الأرض أثناء محاولتهما الهرب من الحريق.

نقل الطفلين إلى المستشفى

على الفور تم نقل الطفلين عبر سيارة إسعاف إلى أقرب مستشفى، وهي مستشفى القنايات المركزي من أجل محاولة إنقاذ حياة الطفلين، ولكن الطفلين كانا قد لفظا أنفاسهما الأخيرة وفارقا الحياة، وتم نقل جثامين الطفلين إلى المشرحة بالمستشفى.

الأجهزة الأمنية تنتقل إلى مكان الحادث

وانتقل رجال المباحث والنيابة العامة إلى مكان الحادث من أجل كشف ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بها، وتبين من خلال المعلومات والتحريات الأولية، أن نشوب الحريق كان بسبب ماس كهربائي ناتج عن التليفزيون وهو ما تسبب في اختناق الطفلين.