اخبار السياسه نورا سافرت لزوجها إيطاليا بعد فراق 6 سنوات فماتت بالسرطان بعد وصولها

نورا سافرت لزوجها إيطاليا بعد فراق 6 سنوات فماتت بالسرطان بعد وصولها

خيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية تطون بنطاق مركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد وفاة شابة من القرية تدعى نورا عبد الله حسب الله، 34 سنة، في دولة إيطاليا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وجلسات الكيماوي لمدة 3 سنوات، لترحل بعد عتابها للآخرين حسدهم لها على سفرها بصحبة زوجها واستقراره معها في إيطاليا، حيث كانت آخر عباراتها «أنا بطلة في إيطاليا»، حيث سافرت 4 دول مختلفة لتتمكن من جمع شملها مع زوجها وطفلتها بعد غياب زوجها لمدة دامت 6 سنوات كاملةً.

2576772171659521614.jpg

سافرت 4 دول لتصل لزوجها

6 سنوات كاملة عاشتها «نورا» برفقة ابنتها الوحيدة، تُعاني ألم فراق زوجها الذي سافر إلى إيطاليا بحثاً عن لقمة العيش له ولزوجته، حتى سنحت لها فرصة السفر إلى زوجها، ونظراً لأنّ السفر كان صعباً وممنوعاً، مما جعلها تضطر إلى السفر لـ4 دول مختلفة حتى تصل إلى زوجها في إيطاليا أخيراً ويجتمع شمل الأسرة من جديد.

7040689701659521605.jpg

لم تدم الفرحة طويلاً

شهور معدودة فقط هي الفترة التي عاشتها الأسرة في فرحة وسعادة، حيث رزق الله «نورا» بحمل في طفلها الثاني، وفرحت الأسرة بزيادة فرد جديد في العائلة، ولكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى حزن، حيث ظهرت لـ «نورا» كتلة في الثدي أثناء حملها في الشهر الثامن، فانتظرت حتى وضعت طفلها، وخضعت لفحوصات وتحاليل أثبتت إصابتها بمرض سرطان الثدي في مرحلة متقدمة، واضطرت لفطام طفلها وهو في عمر 40 يوماً فقط.

1080933261659521608.jpg

صدمة وبكاء وضياع

دموع غزيرة انهمرت من عيون نورا وزوجها، فور معرفتهم الخبر، فلم يدور في خاطرهما سوى من سيربي طفليهما «جنى وياسين»، ولكنهما حاولا دعم أحدهما الآخر، فاتفقا على ألا يخبرا أحداً لأنّ نفسيتها ستسوء أكثر من كلام الناس وإبداء تعاطفهم ناحيتها، وقررا بدء العلاج الكيمياوي على الفور دون تأخير.

معاناة الكيماوي في زمن الكورونا

وبدأت نورا رحلة علاجها من الكيماوي، لم تمر سوى أيام قليلة حينما ظهرت أزمة فيروس كورونا التي طالت إيطاليا بصورة كبيرة، وفي الوقت الذي كان الجميع محبوس في منازله بسبب الكورونا، كانت نورا تعاني في المستشفيات خلال خضوعها للعلاج الكيماوي.

توفيت بعد عامين من المعاناة

3 سنوات كاملة عاشتهما نورا في معاناة وصراع مع العلاج الكيماوي وآلامه الجسمانية والنفسية، حتى رحلت نورا في صمت، بعدما قررت أن تكتب قصتها كاملة على صفحتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتعاتب من كان يحسدها على سفرها واستقرارها رفقة زوجها في إيطاليا، كما تركت خلفها طفلين لا يزالان في عمر الزهور وزوج وحيد مغترب لا يعرف ماذا يفعل، وحزن في قلوب أهالي قريتها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى