خبير نفسي عن صاحب واقعة «سحل الكلب»: يعاني من اضطراب سيكوباتي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لرجل يربط الكلب في سيارته ويسحله داخل شوارع التجمع الأول، وتبين من خلال الفيديو وجود أطفال داخل السيارة يشاهدون والدهم وهو يعذب الكلب. وأثار فيديو «سحل الكلب» حالة من الاستياء والغضب على السوشيال الميديا بسبب تعذيب الكلب بهذه الطريقة الوحشية، والقسوة في التعامل مع الحيوان من خلال ربطه في السيارة والتحرك بها. تأثير الشخصية السيكوباتية والسادية على المجتمع وتعليقاً على هذه الواقعة، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، في حديثه لـ«الوطن»، إن الشخصية السادية تجد متعة غير طبيعية في تعذيب الآخرين سواء كانوا بني آدمين أو حتى حيوانات، ورؤيتهم وهم يشعرون بالألم والإهانة يجعلهم سعداء. وأكد «هندي» أن أصحاب الشخصية السادية يعانون من مشكلة نقص إشباع الرغبات، لذا فهم يجدوا ضالتهم في استخدام العنف وتخويف الآخرين، مثلما ظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح استشاري الطب النفسي، أن اضطراب الشخصية السيكوباتية أو السادية يظهر في الطفولة ولكنها تتضح ملامحها عند سن المراهقة ليأتي دور الأهل في الحد من خطورة الشخصية وتطويرها، مضيفاً أن البعض الآخر يرتكب سلوكيات إجرامية، وفي هذه الحالة يتم إيداعهم في المصحة النفسية. رأي الدين في تعذيب الحيوان وأكدت دار الإفتاء في تصريح سابق لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن النبي صل الله عليه وسلم، نهى عن تعذيب الحيوان وسوء معاملته، بل وجعل ذلك سببًا لدخول النار. وأضافت دار الإفتاء، أنه لا يجوز قتل الحيوانات إلا إذا كانت ضارة، كأن تصبح مهدِّدة لأمن الناس، ولكن بطريقة آدمية، لأن الإسلام راعى مسألة إحداث اختلال في التوازن البيئي.