اخبار السياسه فايز فرحات: إجماع حول مرجعيات الحوار الوطني.. والمحرضون على العنف لن يشاركوا

قال محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ الفلسفة التي يقوم عليها الحوار الوطني في مصر، تختلف عن شكل وسياق ومضمون وأهداف ودعوات الحوار الموجودة في أكثر من حالة في المنطقة العربية، ودول الجوار.

وأضاف «فرحات» في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»، أن الحوار الوطني في مصر، يُجرى بين قوى على أرضية وطنية، بمعنى عدم وجود فجوات سياسية كبيرة، والخلاف ليس على المرجعيات الحاكمة لهذا الحوار، إذ لم يستغرق الأمر دقائق، وهناك توافق تام حول المرجعيات، إذ أنّ الجميع مرحب به، عدا الداعين إلى العنف أو المشاركين فيه أو التهديد باستخدامه.

الثوابت والمرجعيات واضحة

تابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «لدينا وثيقة واضحة، والدستور واضح وقائم والدولة الوطنية مرجعية مهمة جدا، وبالتالي فإن الاختلافات تكون حول الأدوات، هناك بعض المشكلات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والخلاف يكون حول كيفية تعزيز قدرة الوطن وقدرة الاقتصاد الوطني وحالة الحراك والتوافق السياسي».

خلاف حول الأدوات

وأكد: «كل هذه الأمور يمكن وصفها أنها خلاف حول الأدوات، وخلاف حول ما الطريقة التي يمكن أن تقودنا إلى مربع أخر أكثر تقدما من الحالة التي نحن فيها، والحوار هو جزء من مهمة وطنية لتطوير النموذج المصري الذي بدأ في عام 2014، بمعنى أن نضمن قدرته على الاستدامة ودرجة أكبر من الفاعلية ودرجة أكبر من القدرة على الحركة والانطلاق».