اخبار السياسه نجاح فريق «هندسة طنطا» في تطوير نظام فرعي للتحكم بالقمر الصناعي

نجح فريق من الطلاب بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة بجامعة طنطا، في تطوير نظام فرعي من أنظمة القمر الصناعي، من خلال تطوير اللوحة الإلكترونية لوحدة التحكم في وضعيات واتزان القمر الصناعي، عقب اجتيازهم فترة التدريب الصيفي بنجاح في وكالة الفضاء المصرية، وترشيحهم للانضمام إلي مشروع قمر تدريب الجامعات المصرية لانهاء مشروع تخرجهم.

أنظمة تدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم

أوضح الدكتور أحمد نصر، القائم بعمل عميد كلية الهندسة بجامعة طنطا، أن الفريق يضم الطلاب «أحمد إيهاب، وإيمان البنا، وإبراهيم علي، وفريدة عكاشة، وشريف العفيفي، ومنة الديب، ومحمد محمود، ومصطفى الفلاج»، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الكلية لتطبيق أنظمة تدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم، وتطوير وتحسين إمكاناتهم خلال مراحل الدراسة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم العلمية والتدريبية وتأهليهم لسوق العمل محلياً وعالمياً.

وأوضح الدكتور صلاح خميس، المشرف على المشروع، أنه يجري تنفيذ تدريب الطلاب بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، وهو عبارة عن تطوير لأجهزة ورقائق الحاسب الآلي والبرامج (Hardware وSoftware)، للتحكم في وضعيات واتزان القمر الصناعي، حيث نجح الطلاب فى إتمام المشروع كاملاً.

كما أكد الدكتور حسين سليم، المشرف على المشروع، أن الكلية قدمت الدعم الكامل للطلاب، ووفرت لهم كافة الإمكانيات طوال فترة الدراسة، مشيراً إلى أهمية البرنامج التدريبي للطلاب لتفاعلهم بشكل مباشر مع تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

تبادل الخبرات وإجراء البحوث العلمية

ووقعت جامعة طنطا، في وقت سابق، برتوكول تعاون مع الوكالة المصرية للفضاء لتبادل الخبرات وإجراء البحوث العلمية المشتركة، وتكامل الجهود والتعاون العلمي واستغلال الامكانيات المادية لدي الطرفين من معامل بحثية وورش إنتاجية وكوادر موهلة، وتقديم الدعم لتطوير البنية التحتية فى مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء وتبادل الخبرات فى مجال التكنولوجيا المتطورة، علاوةً على تدريب وتأهيل طلاب كليات الهندسة والعلوم والحاسبات والمعلومات بالمعامل التخصصية الموجودة بوكالة الفضاء المصرية، وكذلك إعداد البرامج العلمية والتدريس في الموضوعات الخاصة بتكنولوجيا وعلوم الفضاء والمشروعات البحثية والتطبيقية، إلى جانب تمويل وتنظيم وحضور المؤتمرات وورش العمل في الداخل والخارج والنشر العلمي وبراءات الاختراع بالتنسيق بين الطرفين.