اخبار السياسه غادة العبسي والدة «سدرة» تكشف تطورات الأزمة مع زوجها: جار اتخاذ إجراءات قانونية

توجهت الروائية غادة العبسي، بالشكر لكل من ساندها، خلال مشكلتها مع زوجها، صاحب دعوى فسخ عقد الزواج، بسبب إنجاب الطفلة «سدرة» المصابة بمتلازمة داون، والمعروفة إعلاميا بـ«أزمة سدرة»، قائلة: «تواصل أمس زوجي صاحب دعوى فسخ عقد الزواج، مع إحدى القنوات الفضائية، وتفضلوا مشكورين بإعطائه حق الرد على ما ذكرته إعلاميًا قبل أيام قليلة».

وأضافت «العبسي» في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أولا: ادعى إنه قال إنه سحب الدعوى، بناء على نصيحة العقلاء، كي لا يؤثر الأمر على سمعتي، مؤكدة إنه كلام غير صحيح، إذ جرى شطب الدعوى بحكم المحكمة، ومر على هذا الشطب شهرين، ليصبح الحكم نهائيا، فقط يوم 23 يونيو الماضي، والشطب منطقي للدعوى بهذا المحتوى.

ثانيا: يقول إن سبب رفع دعوى فسخ عقد الزواج، هو الغش والتدليس من طرفي فيما يخص حالتي الإنجابية، وأني تركت في الزيجتين السابقتين لعدم إنجابي، ووصفني في بأني لا أنجب، وأن حملي بسدرة كان يعتبر معجزة من السماء.

أقوال الزواج وتشكيكه

ثالثا يقول إنه لم يكن يملك من حطام الدنيا شيء، عندما جاءت سدرة إلى الدنيا، رغم إنه كان يشغل منصبا مرموقا وأحيل إلى المعاش في الشهر ذاته، الذي اكتشفنا فيه أزمة سدرة وقت الحمل، وصرفت له مكافأة محترمة جدا، فقط أرسل المولى رزقها عبره وسبب الأسباب.

رابعا: هو يشكك في السونار الذي قمت بعمله في الشهر الرابع، وقت حملي بسدرة.

غادة العبسي: زوجي لم يدفع لي تكاليف العملية 

خامسا: يقول إن نسبة نجاح العملية لا تتعدى نصف في المئة! وهذا غير صحيح بالمرة، سدرة كانت أمعاءها في اليسار وتمت عملية التصحيح بنجاح باهر، بشهادة طبيبها الجراح واستشاري المبتسرين، وحدثت علامات حركة الأمعاء، لكن سبب وفاتها هو التسمم في الدم، كونها طفلة مبتسرة، ولدت في الشهر الثامن بمناعة أضعف من قريناتها.

وأشارت إلى قوله إنه «دفع لي تكاليف عملية الحقن المجهري بالكامل بعد وفاة سدرة، وهذا غير صحيح، هو ذهب معي للصائغ، وبعت جزءا من مشغولات ذهبية لكي أغطي تكاليف الحقن المجهري».

وأوضحت «أنا فخورة إني سعيت بكل قوتي، حتى لا يحاسبني الله على أي تقصير في السعي، وبعد دعوتين أساء فيهما لي، واتهمني بالكذب والغش والتدليس، يقول على الهواء أمس في البرنامج، إني مزورة ولا بقول الحقيقة، وما قاله كله سب وقذف وتشهير، وسيتم اتخاذ اللازم ضده».

واختتمت: «وفي النهاية أنا آسفة لكل زوج وزوجة لم يرزقهما الله بذرية، وقرأوا هذا المنشور وأذاهم نفسيا، وعاوزة أقول إن كنت بتعامل على أني متهمة بشيء ومضطرة أدافع وأتكلم عن سدرة وعني، لكن لا أجد وصمة كوني تأخرت في الإنجاب، أو فقدت جنينين، أو كوني تزوجت أكثر من مرة، أو كوني أنجبت طفلة من ذوي الهمم، كل من يحسب أنها نقاط ضعف، أريد إخفاءها أو التستر عليها وأهم ومخطئ، وهي نقاط قوتي، وفخورة أني تزوجت في الحلال، وسعيت طلبا للسعادة التي شرعها ربنا، وفخورة بعيالي الملائكة الذين ينتظروني في الشاطئ الآخر».