اخبار السياسه عضو «التنسيقية»: نحتاج مناهج دراسية توعي بمخاطر الإدمان وتيسيرات لتراخيص المصحات

قال الدكتور زوسر تيتو، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن فرق العمل بالتنسيقية عملت على ملف علاج الإدمان ضمن محاور المنصة الحوارية للعدالة الثقافية، لافتا إلى أن مشكلة علاج الإدمان تتداخل بين الجوانب النفسية والعضوية والأسرية والمجتمعية، تحتاج إلى نظرة أوسع لحل المشكلة.  

" title="د. زوسر تيتو:" frameborder="0">

مناقشة مشكلة الإدمان في المنصة الحوارية للتنسيقية

وأوضح «تيتو»، خلال استضافته في برنامج «كلام في السياسية»، مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على فضائية «اكسترا نيوز» أن المنصة الحوارية للتنسيقية ناقشت مشكلة الإدمان بحضور الخبراء والمسؤولين المعنيين بالقضية، وتوصلت إلى توصيات ودراسات قدمتها النائبة سها سعيد في اقتراح برغبة لمجلس الشيوخ، لافتا إلى أن الدراسة تنقسم إلى محاور ما قبل الإدمان وعلاج الإدمان ومرحلة ما بعد التعافي.

زوسر: صندوق مكافحة الإدمان لن يعمل منفردا 

وأشار « تيتو»، إلى أن صندوق مكافحة الإدمان لن يعمل منفردا بل لا بد من تضافر جهود المجتمع، وبناء عليه تضمنت الدراسة التي قدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تصميم مناهج دراسية للمدارس من المراحل الابتدائية يكون من شأنها تعزيز الصحة النفسية للطالب ومقاومة مسببات الإدمان والتعاطي، موضحا أن المنصة الحوارية اكتشفت مشكلة في مرحلة علاج الإدمان خلال إعداد الدراسة وهي أزمة تراخيص مصحات علاج الإدمان بسبب تعدد الجهات المانحة للتراخيص من خلال 8 خطوات إجرائية تتم خلال عام كامل، وبعدها تراقب الأمانة العامة للصحة النفسية على المؤسسة المرخص لها.

عدد الأسرة المتاحة للصحة النفسية  تتراوح من 800 إلى 1000 سرير

وأكد الدكتور زوسر تيتو، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عدد الأسرة المتاحة للأمانة العامة للصحة النفسية  تتراوح من 800 إلى 1000 سرير وهو عدد لا يكفى للأعداد التي بحاجة للعلاج، مطالبا بضرورة وجود إجراءات مرنة في التراخيص للمؤسسات العلاجية، وهو ما تقدمنا به في دراستنا لمجلس الشيوخ، متابعا: «المتعافي من الإدمان بحاجة لتأهيل اقتصادي وتحديد صفة مهنية له، خاصة وأن الكثيرين منهم يعملون في مجال علاج الإدمان بعد ذلك نظرا لخبراتهم، وفي تجارب دولية ناجحة وضعت شروط وتمكنت من الاستفادة منهم في علاج مدمنين آخرين».