اخبار السياسه توقّع عراف له المرض.. أمين الهنيدي عاش خائفا من السرطان حتى أصيب به

بدأ الفنان أمين الهنيدي، والذي يمر اليوم 36 عامًا على رحيله لوفاته في 3 يوليو عام 1986، مشواره الفني في خمسينيات القرن الماضي، شارك خلالها في عدد كبير من الأعمال الفنية سواء على شاشة السينما والتليفزيون وأمام ميكروفون الإذاعة، أما المسرح يعد حالة خاصة بالنسبة له باعتباره الملعب الذي يظهر من خلاله موهبته الكوميدية وقدرته في الارتجال على خشبة المسرح.

أمين الهنيدي كان يخشى الإصابة بالأمراض

عرف عن أمين الهنيدي، خوفه الدائم من الإصابة بالمرض، وكان يتردد على عيادات الأطباء للاطمئنان على حالته الصحية، ويتم إخباره بأنه بصحة جيدة ولا يوجد ما يدعو للامتثال لمثل هذه الهواجس، لم يقتنع وذهب بدوره إلى أحد العرافين، والذي تنبأ له بإصابته بالمرض اللعين، ومن ثم زادت معاناته بسبب الخوف من المرض في المستقبل.

عانى من تداعيات مرض السرطان 

مع بداية ثمانينيات القرن الماضي، أصيب أمين الهنيدي، بـ مرض السرطان، والذي عاش معه نحو 4 سنوات، يعاني خلالها تداعيات هذا المرض الخطير الذي أصابه بالإرهاق والتعب والهذيان الشديد، ولكنه ظل يقاوم ويواجه قبل الاستسلام للاكتئاب والحزن على نجوميته التي رآها تتهاوى أمام عينيه والإيذان لمغادرة الدنيا وهو في سن الـ 60 من عمره باعتباره من مواليد 24 أكتوبر عام 1925.

رفضت المستشفى الإفراج عن جثمانه لحين سداد 2000 جنيه

أنفق أمواله على العلاج، وزادت عليه حِدة الديون وتراكمت عليه، للدرجة التي جعلت المستشفى التي كان يتلقى العلاج بها تحجز جثمانه وعدم إعطاء تصريح الدفن لأسرته قبل دفع مبلغ نحو ألفي جنيه.

قدم أمين الهنيدي ما يزيد عن 80 مسرحية منها لوكاندة الفردوس، أسبوع عسل، غراميات عفيفي، الدنيا مقلوبة، لوليتا، عائلة سعيدة جدًا.