اخبار السياسه ارتفاع ضحايا القصف الروسي على «أوديسا» إلى 14 قتيلا

ارتفع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي، على منطقة «بيلهورود دنيستروفسكي» بمنطقة «أوديسا» الواقعة في جنوبي أوكرانيا، إلى 14 قتيلا، وإصابة 30 آخرين من بينهم 3 أطفال.

وأشارت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى تمكنها من إنقاذ 7  أشخاص، بينهم 3  أطفال، من تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، شنت طائرات استراتيجية روسية تحلق فوق البحر الأسود هجومًا صاروخيًا على «أوديسا»، أصاب صاروخ مبنى سكني من 9  طوابق، ما أسفر عن تدمير جزء من المبنى، وأصاب صاروخ آخر مركزًا ترفيهيًا في«بيلهورود دنيستروفسكي»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. ونشرت الوكالة الأوكرانية صورا من آثار القصف الروسي.

بدورها، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية،  مقتل  35 من القوات الروسية وتدمير دبابتين حديثتين من طراز « تي-72بي3 »و4 عربات مصفحة أخرى في جنوب أوكرانيا، أمس الخميس،.

 من جانبها قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن وزارة الدفاع «البنتاجون» تراجع الآن 1300 اقتراح من 800 شركة لأسلحة وقدرات تجارية جديدة ومبتكرة قد تكون قادرة على تطويرها وإنتاجها لـ أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن «واشنطن» ستعلن قريبًا عن 800 مليون دولار أخرى كمساعدات جديدة لـ«كييف»، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الهجومية.

وقال سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إن لا خيار أمام بلاده سوى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشيرة في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة«تويتر»، إلى ،انضمام أوكرانيا إلى الحلف أحد بنود الدستور، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

زيلينسكي: الوضع في «دونباس» لا يزال صعبا للغاية

من جانبه، اعترف الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، بأن الوضع في «دونباس» لا يزال صعبا للغاية. وقال في بيان، إن انسحاب «موسكو» من جزيرة زمييني أو «الأفعى» الأوكرانية يغير الوضع الاستراتيجي في البحر الأسود بشكل كبير، ولا يضمن أمن «كيف»، ولم يستبعد المسؤول الأوكراني، في بيان، عودة القوات الروسية إلى الجزيرة.

وأضافت «كانبيرا»،  16 شخصا إلى قائمة العقوبات الأسترالية  ضد روسيا، لتشمل البطلة الأولمبية ألينا كابايفا، ومفوضة حقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا ووزير الزراعة دميتري باتروشيف، كما شملت العقوبات وزير البناء إريك فايزولين، ووزير النقل فيتالي سافيليف، وميخائيل ورومان وإيجور بوتين، الذين تعتبرهم السلطات في أستراليا، من أقارب رئيس البلاد فلاديمير بوتين.

وشملت قائمة عقوبات أستراليا، المدير العام لشركة «روس جيولوجيا» سيرجي جوركوف ورئيس مجلس إدارة «بنك روسيا» ميخائيل كليشين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية

بدوره، حدد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، 3 سيناريوهات محتملة لانتهاء «الحرب الروسية الأوكرانية»، موضحا في حديث لمجلة «ذي سبيكتيتور»، أنه إذا توقفت «موسكو» عند الحد الذي وصلت إليه حتى الآن، فهي ستغزو 20% من أوكرانيا والجزء الأكبر من «دونباس» والمنطقة الصناعية والزراعة الأساسية، وجزء من الأراضي على ساحل البحر الأسود.

وأشار كيسنجر، إلى أن إذا توقفت «موسكو» عند هذا الحد، سيكون هذا انتصارا لها، مضيفا أن دور الحلف في مثل هذه الحالة لن يكون مهما مثلما كان يعتقد في الماضي.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن السيناريو الثاني يتمثل في محاولة طرد روسيا من الأراضي التي سيطرت عليها في الحرب، بما فيها «شبه جزيرة القرم»، مشيرا إلى أن السيناريو الثالث يتمثل في العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 24 فبراير الماضي..

وفي بولندا، تعمل السلطات، تدريجيا على تقليص برامج المساعدة للاجئين الأوكرانيين، حيث بلغ عددهم أكثر من 4.3 مليون شخص، منهم 1.5 مليون ما زالوا في البلاد.

وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، استحالة حل مشاكل الاقتصاد العالمي بمعزل عن «موسكو» في مجموعة العشرين، موضحا أن من المستحيل الحديث عن التركيز الرئيسي على الاقتصاد بدون بلاده، هذا مستحيل كما هو الحال الآن القول إن هذا المليار الذهبي أي مجموعة السبع، يمكن أن تحل مشكلات الاقتصاد العالمي.

من جانبه، قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» لن تدخل في صراع عسكري مع «موسكو»، مضيفا في مقابلة تليفزيونية، تعليقا على إمكانية قطع إمدادات الغاز من روسيا، إن هذه هي المخاطر، وعلى البلاد أن  تكون مستعدة لأي سيناريو.

من جانبه، أوضح الخبير في شؤون الأسواق النفطية حجاج بوخضور، أن أسعار النفط والغاز يؤثر فيها العديد من العوامل، وهي خارج سيطرة دول مجموعة السبع «الولايات المتحدة- بريطانيا-ألمانيا- فرنسا-كندا-اليابان- إيطاليا»، مشيرا في حديث لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، إلى أن قرار دول المجموعة بشأن الحد من أسعار النفط والغاز الروسيين لن ينجح.

وفي السويد، شدد وزير العدل، مورجن يوهانسون، على أن القرارات المتعلقة بتسليم مطلوبين إلى دول أخرى يصدرها قضاء مستقل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وجاءت تصريحات يوهانسون، ردا على تصريح لـ رئيس تركيا رجب طيب إردوغان أعلن فيه أن «ستوكهولم» تعهدت بتسليم بلاده 73 إرهابياً في إطار اتفاق حول انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

«كييف» تدرس إمكانية إعادة هيكلة الدين السيادي

من جانبها، قالت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، إن يتعين على أوكرانيا دفع 1.4 مليار دولار من ديونها الخارجية بحلول 1 سبتمبر المقبل، ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادرها أن السلطات في «كييف» تدرس إمكانية إعادة هيكلة الدين السيادي، لأن خيارات التمويل تقترب من النفاد.