اخبار السياسه تامر عبدالمنعم: «الرقابة محتاجة تفكها شوية»

أكد الفنان تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية على ضرورة تغير القوانين الخاصة بالرقابة، حيث إنها لا تتناسب مع المناخ الحالي وحالة الانفتاح التي يعيشها الفن خاصة من خلال المنصات الإلكترونية، قائلا: «نرغب في إعادة صياغة الموقف، ونرغب في أن يعود الجمهور للمسرح والسينما.. الرقابة محتاجة تفكها شوية».

وانتقد عبدالمنعم وجود مجموعة كبيرة من الهيئات واللجان الرقابية على المحتويات الفنية، قائلا لـ «الوطن»، «لدينا رقابة مجلس أعلى للإعلام ومجلس أعلى للصحافة، ومجلس قومي لحقوق الإنسان، لا أفهم منع التدخين في المسلسلات فكيف يتم تقديم شخصية المدخن، أو الرقاصة كيف ستظهر دون أن ترتدي ملابس الرقص، كثرة عدد اللجان الرقابية ظاهرة غير صحية نحن جميعا نعلم التابوهات، ولكن المراقبة تحت بند الحفاظ على القيم غير منطقي لأننا نرى أين هي القيم الآن».

تامر عبد المنعم: مازلنا محكومين بقوانين الستينات

وأضاف مدير عامر الثقافة السينمائية: «من المعروف أن الفيلم لو يتضمن مشاهد عنف أو جنس أو أفكار جريئة يحصل على تصنيف عمري من الرقابة، وبالطبع لن يمنع ذلك الفئات الغير مسموح لها بمشاهدة الفيلم من مشاهدته، ولكن الرقابة تكون أدت عملها، فنحن في ظل الانفتاح والعولمة والمنصات الإلكترونية، يجب أن تتغير المفاهيم واللوائح والقوانين، ما كان معمول به في الستينات والثمانيات لا يمكن تطبيق الآن، الدولة كلها تتحرك على أكثر من مسار، ولكن لماذا تريدون أن نظل محكومين بقوانين الستينات، يجب أن يكون هناك لوائح وقوانين جديدة»

تامر عبدالمنعم: مصر جامع وكنيسة وأوبرا

وأضاف تامر عبد المنعم: «المدارس كان لديها مسرح وغرف موسيقى وتقيم حفلات، ولكن الآن المسابقات تقتصر على حفظ القرآن الكريم، ولكن مصر تستظل كما هي جامع وكنيسة وأوبرا وهو سر 30 يونيو، والسر الحقيقي في الوقوف أمام الأفكار الظلامية هى تركيبة المصري المحب للفنون، الشخصية المصرية آثر فيها ثقافات عديدة بداية من الفراعنة والرومان والأقباط والإسلاميين والتباعية لأفريقيا وللشرق الأوسط، لا نستطيع اختزال كل ذلك في الدين فقط».