اخبار السياسه «مش هتصدق».. 153 مدينة أغلى من القاهرة في تكاليف المعيشة

احتلت مدن هونج كونج، زيورخ، جنيف، بازل، وبرن أغلى المدن للعيش والعمل في الخارج خلال العام الحالي 2022، وفقًا لتقرير مؤشر تكلفة المعيشة السنوي لشركة Mercer الجديد، والذي سلط الضوء على تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور اتجاهات الاقتصاد الكلي على سوق المغتربين.

تأثير التضخم على العالم

وأضاف تقرير «ميرسر»، أن التضخم الذي حدث بسبب الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا والصراع في أوكرانيا، أثر على العالم، لأن التضخم المتصاعد وتقلبات العملة تؤثر على التوازنات الاقتصادية الدولية وتكلفة المعيشة لكل واحد منا.

وبالنسبة للمؤسسات ذات القوى العاملة الموزعة عالميًا، قد يكون تقييم وإدارة التأثير على الرفاهية المالية لموظفيها أمرًا معقدًا بشكل خاص.

وجاءت المدن السويسرية في مقدمة التصنيف باحتلالها 4 مراكز من ضمن أغلى 5 دول للمعيشة عقب هونج كونج، بينما جاءت مدن في دول تركيا وباكستان وطاجيكستان، وقيرغيزستان في زيل القائمة التي احتوت على 227 مدينة، لتعتبر أرخص مدن للمعيشة والعمل خلال 2022.

القاهرة تحتل المركز الـ154 بين الدول الأغلى معيشة وعمل

وكان لمصر نصيب للتواجد في تقرير مؤشر ميرسر للمدن الأغلى معيشة وعمل في العالم لعام 2022، إذ سجلت القاهرة المركز الـ154 في القائمة من 227 مدينة، وهو مركز غير مرتفع بالنسبة للمدن الأخرى.

وأشارت الشركة في التقرير الخاص بها إلى أنه مع التضخم المرتفع في جميع أنحاء العالم، أصبح الموظفون قلقين بشكل متزايد بشأن قوتهم الشرائية، ما أدى إلى توقعات بزيادة الرواتب. 

من ناحية أخرى، تحتاج الشركات إلى تحقيق توازن دقيق بين التحكم في تكاليفها بينما تكافح من أجل جذب المواهب والاحتفاظ بها، إذ تمثل معالجة هذه المشكلات فيما يتعلق بالموظفين المتنقلين دوليًا تحديًا معقدًا ومهمًا لأصحاب العمل متعددي الجنسيات.