اخبار السياسه «زراعة عين شمس» تكتشف نباتا يمكن الاستفادة منه في إنتاج الخبز

أكد الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، أن الأبحاث والدراسات العلمية بشأن اكتشاف محاصيل جديدة، وتحسين نوع الإنتاجية لمختلف الأصناف الغذائية لم تتوقف، لافتا إلى أن أساتذة الكلية، نجحوا الفترة الماضية، في زراعة نبات الكينوا في مصر، والاستفادة من حبوبه في طحنها، وتحويلها إلى خبز.

وقال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الكينوا يمكن إنتاج الخبز منها، وتكلفته رخيصة جدا، لكن التساؤل في نسبتها وتكلفتها، لكن يمكن استحدامها كنسب استبدال لتحسين الجودة للخبز، وتقليل استخدام القمح»، موضحا أن الكينوا نبات وبذور يتم طحنها، وإنتاج الخبز منها، لكنها غير بديل للخبز.

نبات الكينوا

أوضح أن نبات الكينوا، يمكن إنتاج الخبز كاملا، منها يكون مخصص للأطفال، الذين يعانون من مرض التوحد: «الأطفال المصابين بالتوحد لا يحتاجون للبروتين في اللحوم، ولكن إعتمادهم يكون على الخبز، ومن هنا يتم استخدام الكينوا لاحتوائها على البروتين، وبنسب عالية، تغني الأطفال عن اللحوم، لكن خبز الكينوا ليس بديلاً للخبز المنتج من القمح»، وفي حال استخدام الكينوا مع الخبز، فإن النسب التي يتم إضافتها لا تتعدى الـ5%، والـ95% قمح.

إنتاج القمح

وأكد أن عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، أنه لا يوجد بديل عن القمح في الغذاء، لكن يمكن إجراء الأبحاث العلمية لعمل نسب استبدال: «لو مثلاً في الخبز نستخدم 100% قمح، فيمكن أن نعدل النسب، ونستخدم 95% قمح، و5% لأي نوع آخر، والتأكيد أنه لاغنى عن القمح، لاحتوائه على المواد والمشتقات التي يحتاجها الجسم، ولا تكون في أي منتج آخر».

وقال: إن «نبات الكينوا يتم زراعتها في أمريكا اللاتينية، وفي مصر جرى زراعتها وغير مكلفة، لكن الفدان ينتج نسب قليلة من البذور، ويتم زراعتها في الأراضي غير المستغلة، والتي لا يمكن زراعتها».

وبالنسبة لاستخدام مصادر آخرى في إنتاج الخبز بعيداً عن القمح، أوضح: «المصادر الآخرى إذا تم استخدامها يمكن أن تكون تكلفتها أعلى من القمح، وكذلك توافرها وتكلفتها الاقتصادية»، مضيفا أنه يمكن استخدام مصادر كثيرة في صناعة الخبز، لكن بنسب إضافات وليست بدائل رئيسية.. ولا غنى عن الخبز.