اخبار السياسه سعد الدين الهلالي يناقض نفسه في قضية الحجاب.. فرض ولا مش فرض؟ «فيديو»

مثّلت تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الأخيرة، والمتعلقة بالتشكيك في فرضية الحجاب، صدمة لدى الكثيرين لاسيما وأن المؤسسات الدينية المصرية الرسمية، جددت التأكيد على أن الحجاب فرض على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف، لكن بالبحث تبين أن هناك أكثر من فيديو لـ الهلالي يناقض نفسه ويرد عليها خاصة فيما يتعلق بالحديث الخاص بالوجه والكفين باعتبارهما الموضعين المسموح ظهورهما فقط من المرأة المسلمة المكلفة وما دون ذلك فهو عورة.

سعد الدين الهلالي يدافع عن حديث الوجه والكفين

وبخصوص فرضية الحجاب في فيديو سابق للدكتور سعد الدين الهلالي، أثناء لقاء تليفزيوني مع خالد الجندي قال فيه: «وكأن الله فوض الناس في عُرفهم، هذا ما يعرف الإنسان بالمرأة، كيف تعرف أختك المرأة إلا من الوجه، وأما الكفين فلاحتياجها لأنها يستحيل أن تتعامل مع وجود قفازين تعامل طبيعي لابد أن تتعامل تعاملا طبيعيا فرخص لها في الكفين والوجه».

وتساءل خالد الجندي: «وإذا كان العرف يسمح بأكثر من الوجه والكفين ما الحل؟»، فرد سعد الدين الهلالي، قائلا: «ما ورد في النص بتفسيره بأن ما ظهر منها أي ما اعتدتم معرفته هذا تفسير الفقهاء ما وجدنا في تفسير الفقهاء إلا الوجه والكفين، وأشار إلى أنه يستأنس بحديث أسماء بنت أبي بكر لما دخلت على سيدنا رسول الله وعليها ثياب رقاق، فقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يحل أن يرى منها إلا هذا وذاك وأشار إلى وجهه وكفيه، هذا الحديث هو الوحيد الذي يحدد ومع ذلك أهل الحديث تكلموا في سنده ليس باطل بالكلية وليس صحيح بالكلية وإنما هو حديث في سنده مقال، من أجل هذا يؤنس به».

سعد الدين الهلالي: يمكن الاستدلال على فرضية الحجاب من القرآن

وقبل نحو 3 سنوات قال سعد الدين الهلالي محتجا على تحريف تصريحاته بخصوص فرضية الحجاب: «لم أقل ليس في كتاب الله ما يؤكد فرضية الحجاب، قلت ليس في كتاب الله ولا في سنة رسول الله جملة الحجاب فرض؛ لكن ممكن من القرآن أن نستدل على فرضية الحجاب والحشمة».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

سعد الدين الهلالي يشكك في فرضية الحجاب

ومؤخرًا خرج الدكتور سعد الدين الهلالي في تصريحات تليفزيونية قائلا: «أما حديث الوجه والكفين حديث رواه ابو داوود وأبو داوود مات 275 هجريا وسيدنا النبي توفي 11 هجريا وهذا الحديث لم يدون في أي مدونة حديثية قبل أبي داوود، أي بعد نحو 264 عاما من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وزعم سعد الدين الهلالي أن آية «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا»، لا يُقصد بها غطاء الرأس، وتابع: «الجلباب بيتلبس إزاي.. من عند الرقبة لتحت ولا من فوق؟! وما دخل هذه الآية بالحجاب؟»، وزعم الهلالي أنه جرى استخدام هذه الآية من أجل غسيل مخ المرأة.