اخبار السياسه حكم التصدق بثمن الأضحية بدلا من الذبح.. الإفتاء تكشف 3 مخاطر

حكم التصدق بثمن الأضحية بدلا من الذبح.. الإفتاء تكشف 3 مخاطر

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد عبر موقعها الرسمي، عن حكم التصدق بثمن الأضحية بدلاً من الذبح؟، موضحة أن ذبح الأضحية من القربات المشروعة في أيام النحر، ويندب التصدق منها على الفقراء عند مذهب الأمام مالك، وعند الأحناف، ما لم يكن للمضحي أولاد يحتاج للتوسعة عليهم، وعند مذهب الشافعية يجب إطعام الفقراء والمساكين منها، وقدره بعضهم بالثلثين، فهي باب توسعة وبر ووسيلة تيسير غذاء الفقراء باللحوم في عيد الأضحى.

أحكام الأضحية وتوزيعها

أكدت دار الإفتاء، أن التصدق بما يساوي ثمن الأضحية من الصدقات العينية، لا يجزئ عن الأضحية؛ لأن الذبح في هذه الشعيرة عبادة مقصودة لذاتها، ويظهر ذلك في قول الله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).

وأشارت إلى أنه تحقيقا لموازنة العرض والطلب وعملا على خفض الأسعار، لا يكثر الأغنياء من عدد الذبائح التي جرت عادتهم بالإسراف في ذبحها، وأن يقتصروا على القدر المطلوب شرعا وتوزيع جزء محدد منها على الفقراء والمساكين برا بهم وإحسانا إليهم.

التصدق بثمن الأضحية

التصدق بثمن الأضحية على الفقراء، في مذهب الأحناف والشافعية، قالوا إنه لا يجزئ عن الأضحية، لأن المقصود من شرعية الأضحية التعبد بإراقة الدم وإطعام الفقراء، والمشهور الراجح في مذهب مالك، وأن التضحية أفضل من التصدق بالثمن، وهناك رواية ضعيفة عن مالك، تفيد بأن التصدق بالثمن أفضل، كما في «شرح الموطأ» وغيره من كتب المذهب.

وأوضحت الإفتاء، أن الأضحية، هي ما يذكى تقربا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، فلا يعد أضحية ما يذكى لغير التقرب إلى الله تعالى، كالذبائح التي تذبح للبيع أو الأكل أو إكرام الضيف، ولا يكون أضحية ما يُذبح في غير هذه الأيام ولو بِنية التقرب لله تعالى، ولا كذلك ما يذكى بنية العقيقة عن المولود، ولا ما يذبح في الحج من هَدي التمتع أو القران أو جزاء ترك واجب أو فعل محظور في الحج، أو لمطلق الإهداء للحرم وفقرائه.

مخاطر التصدق بثمن الأضحية

ذكرت دار الإفتاء، بأن التصدق بما يوازي ثمن الأضحية من صدقات أخرى غير الأموال النقدية، لم يقل به أحد من الأئمة الأربعة، والتصدق بأثمان الأضاحي سيؤدي حتما مع توالي الأيام، إلى ترك الناس هذه الشعيرة الدينية، والإخلال بالتعبد بها، وبالتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في فِعلها، والإخلال بحكمة تشريعها.

ولفتت إلى أن اتباع التصدق بثمن الأضحية، سيؤدي في المستقبل وفي الظروف العادية إلى كساد أثمان الأضاحي، مما يعود بالضررعلى المنتجين و التجار، إذا أُبِيح التصدق بأثمانها، وسوف يتزاحم الفقراء على المحلات لشراء اللحوم بما أخذوه من مال الأضاحى، ولأن الذبح في هذه الشعيرة عبادة مقصودة لذاتها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي كثيف شمال النصيرات في غزة
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات