اخبار السياسه قبل قضية نيرة.. 6 تصريحات مثيرة للجدل انتهت باعتزال مبروك عطية

اعتاد الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، على إثارة الجدل بتصريحاته، فهوس التريند وضع الداعية المصري في ورطة، مؤخراً ، فهو يتعمد إثارة الجدل بتصريحاته، ويظهر ذلك جليًا من خلال حرصه الدائم على المشاركة برأيه في كل قضية تشغل بال وتفكير الرأي العام في مصر، فمع ظهور أي تريند جديد، يسارع إلى تصوير مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى يدلو بدلوه، واضحا العناوين المثيرة التي تجذب المشاهدين.

48 ساعة بدون فيديوهات

وعلى مدار الـ48 ساعة الماضية خلت الصفحة الرسمية للداعية الإسلامي، من بث مقاطع فيديو جديدة، بعد أن أعلن «مبروك» اعتزاله عقب تعرضه لهجوم شرس من الرأي العام، ورجال الدين، والمؤسسات القومية، على خلفية ظهوره في مقطع فيديو معلقا على حادث فتاة جامعة المنصورة، والتي قتلت غدرا على يد زميلها أمام أسوار الكلية، حيث خرج معلقا على الجريمة البشعة، مطالبا الفتيات بالخروج بـ«قفة»، منعا للتعرض للقتل، وهو ما أثار غضب الكثيرين، وجاء آخر فيديو له الذي حمل عنوان «لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود»، حيث تحدث عن اعتزاله، فضلا عن تبريره ما قاله بشأن واقعة نيرة أشرف طالبة المنصورة. 

مبروك عطية يواصل إثارة الجدل

على مدار الأشهر الماضية أثارت تصريحات أستاذ اللغة العربية والشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، غضب الرأي العام، عدة مرات خلال الأشهر، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، فظهر «عطية» من حين لآخر عبر الشاشات يطلق الآراء الغريبة والمثيرة.

تصريحات الدكتور مبروك عطية على حادث فتاة المنصورة

وبدأت الأزمة الأخيرة حول تصريح مبروك عطية، عندما نشر بثًا مباشرًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعليقًا على حادث قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، إذ بدأ بالدعاء لها بالرحمة وطالب بالانتقام من قاتلها، ثم استدرك قائلًا: «بس علشان البنت تنزل من بيتها، لازم تكون متحجبة ولابسة واسع، حياتك غالية عليكي، لو عايزة تخرجي متلبسيش بنطلون ولا تبيني شعرك، خافي على عُمرك».

مبروك عطية يتهم المصريين بالزيجات الحرام 

من أشهر الواقع التي أثار فيها مبروك عطية الجدل تصريحه التليفزيوني: «متى يكون الزواج واجبا؟، حاجتين، القدرة على الإنفاق والقدرة على معاشرة المرأة، تحققت فيه الباءة، والباءة لفظ جامع للاثنين وليس فقط مادية، القدرة على تسيير حياة كريمة محترمة من غير شكاوى، افرض لديه الرغبة في معاشرة الحريم، ثلاثة أرباع سكان مصر جايين من زيجات حرام»، مما أثار حالة غضب عام.

السجائر ليست حراما

وكان مبروك عطية واجه هجوما شديدا أيضا عقب تصريحه بأن التدخين ليس حرام شرعا، قائلاً إن الشخص الوحيد الذي حرم السجائر هو مفتى الديار الأسبق نصر فريد واصل وقال: «لما هي حرام زي ما قال مفتى الديار، ليه لم تمنع الدولة المتاجرة فيها؟».

مهاجمة سيدة تشكو من زواج الصالونات

ومن بين أشهر المواقف التي تعرض فيها «مبروك» للهجوم أيضا، بعد مهاجمته لسيدة تشكو من زواجها على طريقة الصالونات، قائلة: «إتجوزت صالونات وبعد الجواز لاحظت أنه مريض نفسي وبتجيله حالة مثل الصرع وبيتحول زي المجنون وممكن يموتني في أي وقت، وأهلي كانوا عارفين كده قبل ما يجوزوني، إيه حكم اللي عملوه، وأعيش إزاي معاه بعد كده»، فجاء رد الداعية عليها : «أتمنى اختفاء عبارة زواج الصالونات إلى يوم الدين»، مضيفا: «الزواج واضح، وإذا حدث في الصالون أفضل من أن يحدث في الكافيه، لا يوجد شيء اسمه جواز صالونات، ما دام هناك مأذون».

ضرب الزوج لزوجته 

كما تسببت تصريحات الداعية الإسلامي عن ضرب الزوج لزوجته، أيضا في حالة من الجدل الواسع، بعد حديثه عن سيدة تشتكي من زوجها بسبب ضربه لها، قائلاً إن النساء مبالغات في الشكوى، و«هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء بتبالغ مبالغة كبيرة، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا، فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل على البيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا»، مما وضع عطية في مرمى غضب الرأي الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.