اخبار السياسه بريد الوطن .. حلمك يا ابن الطربيلى والواقع المؤلم

بريد الوطن .. حلمك يا ابن الطربيلى والواقع المؤلم

أوقات كثيرة أحلم وأسرح بخيالى بعيداً عن منطق الواقع الذى أعيشه، ولا مانع أن أقوم بطرح أسئلة على نفسى وأجيب.. ماذا لو أصبحت محافظاً لبلدى؟ ماذا يمكن أن أفعل له؟ أمنيات كثيرة أتمنى أن أصنعها لوطنى، أن أعمل على استثمار كل الإمكانيات التى تحقق عائداً يشعر به المواطن، أحلم بأن أجوب كل جزء فيه، وأجلس مع كل الناس.. أتحدث مع السائقين وأعرف أفكارهم تجاه حالة المرور، وقتراحاتهم بشأن تعديل مسار الشوارع.. أجلس مع الشباب على الكافيهات، وأدردش معهم عن أفكارهم وأحلامهم وكيفية العمل على وضع أقدامهم على الطريق، حتى يخرجوا من الإحباط واليأس، أتعاون مع الناس لنظافة البلد وإعادة وجهه الجميل الذى غاب خلف المخلَّفات، ولا مانع من الاستثمار فى مخلَّفات القمامة، كدول العالم التى تعمل على تحويل المخلَّفات لأشياء مفيدة، ولكن لصالح البلد، أحلم بأن أعمل على جعل المواطن يؤمن بضرورة زرع، ولو شجرة مثمرة أمام بيته، لإعادة الخضرة من جديد، أحلم بمواطن لا يرى معاناة أمام شبابيك المصالح، وأن تتم معاملته كمالك للبلد وصاحب الحق، أحلم بأن أقضى على ظاهرة التسول، وأن تكون هناك دراسة لحالات تحتاج للمساعدة، ووضع قانون صارم يحاسب المتسول، أحلم بمواطن يرى بلده بقلب العاشق له، وقتها لن يتأخر فى أن يحقق لمحبوبته ما تريد.. هى فى النهاية أحلام.

                                              محمد الطربيلى 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي