اخبار السياسه حكم الجمع بين العقيقة والأضحية.. «الأزهر» يوضح اشتراك النية

حكم الجمع بين العقيقة والأضحية.. «الأزهر» يوضح اشتراك النية

تحت عنوان «ما حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية؟»، نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر الشريف، تقريرا يوضح حكم الاشتراك أو الجمعية في النية بينهما، وذلك عبر الصفحة الرسمية للمجمع بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

حكم الجمع بين العقيقة والأضحية

وبخصوص حكم الجمع بين العقيقة والأضحية، ذكرت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، أن اختلف أهل العلم اختلفوا في جواز الاشتراك أو الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة.

وأكد مجمع البحوث، أن المفتى به في حكم الجمع بين العقيقة والأضحية: أنه متى استطاع السائل أن يشترى عقيقة وأضحية معًا لم يجز له أن يجمع بين هاتين النيتين في ذبيحة واحدة، ترجيحًا لقول المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة.

1159574511653159616.jpg

وواصل المجمع: قال ابن حجر المكي في الفتاوى: الذي دل عليه كلام الأصحاب وجرينا عليه منذ سنين : أنه لا تداخل في ذلك ؛ لأن كلاًّ من الأضحية والعقيقة سنَّةٌ مقصودةٌ لذاتها، ولها سبب يخالف سبب الأخرى، والمقصود منها غير المقصود من الأخرى، إذ الأضحيةُ فداءٌ عن النفس، والعقيقةُ فداءٌ عن الولد، إذ بها نُمُّوهُ وصلاحهُ، ورجاءُ بِرِّهِ وشفاعته، وبالقول بالتداخل يبطل المقصود من كلٍ منهما، فلم يمكن القول به، نظير ما قالوه في سنة غسل الجمعة وغسل العيد، وسنة الظهر وسنة العصر، وأما تحية المسجد ونحوها فهي ليست مقصودة لذاتها بل لعدم هتك حرمة المسجد، وذلك حاصلٌ بصلاة غيرها، وكذا صوم نحو الاثنين ؛ لأن القصد منه إحياء هذا اليوم بعبادة الصوم المخصوصة، وذلك حاصلٌ بأي صومٍ وقع فيه، وأما الأضحية والعقيقة، فليستا كذلك كما ظهر مما قررته وهو واضح.

مجمع البحوث الإسلامية

وواصل مجمع البحوث الإسلامية عن حكم الجمع بين العقيقة والأضحية: أما إن عجز السائل أن يشترى أضحية وعقيقة فيجوز له أن يشترى ذبيحة واحدة ينوى بها العقيقة والأضحية في وقت واحد ترجيحا لقول الحنفية ورواية عند الحنابلة وقول محمد بن سيرين وقتادة والحسن البصرى رحمهم الله جميعًا، روى ابن أبي شيبة رحمه الله في «المصنف»: عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنْ الْعَقِيقَةِ، وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا: يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ، واعلم بأنك ما أنفقته من مال ابتغاء وجه الله سيخلفه الله عليك ولن يضيع هباء، قال تعالى (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ: 39)، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه) رواه أحمد، وكل مؤمن مؤتمن في تقدير استطاعته المادية فليراقب كل مسلم ربه، والله أعلم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات