اخبار السياسه برلماني: دعوة تجديد الخطاب الديني مازالت قيد التنفيذ

قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه تقدم بطلب لتشكيل لجنة استطلاع ومواجهة لمناقشة مادة 98 الخاصة بازدراء الأديان، مشددًا على أنه من الضروري وجود خط واضح بين شخص يزدري أو يسب الدين ورموزه وما بين شخص يحاول التفكير والاجتهاد، خاصة أن الدين يدعو لإعمال العقل والتفكير والتدبر.

 " title="النائب أحمد مقلد: يجب تعديل المادة المتعلقة بإزدراء الأديان في القانون" frameborder="0">

ازدراء الدين ورموزه يترك اثرا سلبيا في نفس الإنسان

وأوضح «مقلد» خلال استضافته ببرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن ازدراء الدين ورموزه يترك أثرًا سلبيا في نفس الإنسان مهما اختلفت ديانته، لافتًا إلى أن هناك بعض القضايا المرفوعة في ملف ازدراء الأديان لا تستحق، خاصة أن المحاكم هي محاكم قانون تتعامل، وحفاظًا على حرية التفكير لابد أن تكون هناك نظرة مختلفة وإعادة النظر في المادة 98 من قانون العقوبات المتعلقة بازدراء الأديان.

المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في مصر جزء من الحوار الوطني 

وأشار «مقلد» إلى أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في مصر هي جزء متضمن في الحوار الوطني الذي يشارك فيه كل المكونات للدولة المصرية السياسية والدينية والمجتمعية والاقتصادية بما يعني أنه ليس حوارا سياسا فقط، موضحا أننا بحاجة لتجديد الخطاب الديني بشدة، وهناك حالة ممانعة شديدة في التغير من رواد بعض الأفكار والقضايا التي ترفض التغيير.

وأكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني مازالت في طور التنفيذ ولم تصل بعد لتحقيق النتائج المرجوة منها حتى الآن.