اخبار السياسه بعد واقعة نيرة أشرف.. هل ستتزوج الفتاة المتوفاة بكرا في الجنة؟

أثار مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، دون زواج، جدلًا واسعًا، على  مواقع التواصل الاجتماعي، حول حكم المرأة التي تموت دون أن تتزوج، هل ستتزوج في الجنة، وهو ما حسمته دار الإفتاء المصرية في فتوى لها أجابت فيها على سؤال يقول: هل للفتاة التي لم تتزوج ثواب في الآخرة وهل صحيح أنها شهيدة؟

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: هل للفتاة التي لم تتزوج ثواب في الآخرة وهل صحيح أنها شهيدة؟ قائلا: «نعم لها ثواب، إذا صبرت على ذلك مع سعيها»، داعيًا الفتيات إلى عدم رفض الزواج لمجرد الرفض.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الفتاة إذا لم تتزوج حتى ماتت فلها على هذا الصبر الثواب العظيم، وورد في بعض الأحاديث أن لها ثواب الشهيد، وقال النبي: والمرأة تموت بجمع شهيدة.

زواج البكر في الجنة 

وردا على سؤال: هل ستتزوج من تموت بكرًا في الآخرة؟ قال إن الفتاة التي لم تتزوج في الحياة ستفعل في الآخرة كنوع من إكرام الله لها، مشيرًا إلى أنها ستتزوج في الآخرة أحد الرجال الذين ماتوا دون زواج.

7 أنواع من الشهداء

وقال إن الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله، فذكر المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، وصاحب ذات الجنب، والحرق، والمرأة تموت بجمع، والفتاة البكر، لافتًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عدد 7 أنواع للشهادة بخلاف شهيد الحرب، ومن بين هذه الأصناف المرأة التي ترحل عن العالم دون زواج أو التي تموت وهى حامل فهي تعد من الشهداء.

وتابع: «أي أسباب الشهادة صَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ، وَالْحَرِيقُ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ أَي: فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ، وَقِيلَ: تَمُوتُ بِكْرًا، وقال الإمام النووي، وفيه قولان: أحدهما: المرأة تموت من الولادة، وولدها في بطنها قد تم خلقه، قَالَ مالك: وقيل: إذا ماتت من النفاس فهي شهيدة، سواء ألقت ولدها وماتت، أو ماتت وهو في بطنها، والثاني: هي التي تموت عذراء قبل أن تحيض، لم يمسَّها الرجال».

واستشهد بقول الشيخ أبو إسحاق ابن قرقول في كتاب مطالع الأنوار على صِحاح الآثار: الْمَرْأَةُ تَمُوتُ «بِجُمْعٍ» بضم الجيم، وقد روى بالفتح وبالكسر، وكله صحيح، ومعناه: تموت بحملٍ قد اجتمع خَلْقُه في بطنها، وقيل: بل من نفاسٍ، وقيل: بل تموت بِكرًا لم تُفتض، وقيل: صغيرةٌ، لم تحِضْ».