البنك الأهلي المصري ينظم احتفالية لإعلان الفائزين برسم البورتريه نظم البنك الأهلي المصري احتفالية متميزة لافتتاح عرضه للمقتنيات بالمركز الرئيسي ومعرضًا للإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقته الفنية لرسم رؤساء مجلس الإدارة السابقين، وقد شرف الاحتفالية بالحضور رؤساء مجلس إدارة البنك السابقين، كما شرفها بالحضور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وأعضاء مجلس إدارة البنك الأهلي المصري السابقين والحاليين وعدد من قياداته، وتأتي الاحتفالية تزامنًا مع عيد تأسيس البنك ومرور 124 عامًا. وصرح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن عرض المقتنيات بالمركز الرئيسي للبنك له قيمة خاصة لما يضمه من وثائق وسجلات تاريخية مهمة وأوراق نقدية نادرة وعملات تذكارية وأعمال فنية متميزة لرواد الفن التشكيلي المصري، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تأتي ضمن مشروع البنك لإحياء تراثه العريق والتي تضمنت أيضا إعلان البنك الأهلي المصري في شهر أبريل العام الماضي عن إطلاق مسابقة البنك الفنية لرسم البورتريه لرؤساء مجلس إدارته السابقين، حيث أعرب عكاشة عن اعتزازه بتلك المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في القطاع المصرفي لدعم الثقافة والفن التي تهدف إلى الاحتفاء بالأجيال السابقة وإنجازاتهم في إثراء مسيرة البنك الأهلي المصري العريقة ومساهماتهم القيمة في خدمة الاقتصاد القومي كما تلقي الضوء على مسيرة البنك الممتدة. وأشار إلى أن اللوحات الفائزة في المسابقة سيتم عرضها بقاعة اجتماعات مجلس الإدارة بمقر البنك بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن تلك المسابقة تعكس اهتمام إدارة البنك بدعم الفن ونشر الوعي الثقافي إيمانًا بدور الفن في تنمية المجتمع وكذلك الدور المحوري للمؤسسات الكبرى في دعم الفنون والثقافة، وقد تم زيادة عدد وقيمة الجوائز المقدمة من 510 آلاف جنيه إلى 850 ألف جنيه موزعة على 18 جائزة منها 15 جائزة بقيمة 35 ألف جنيه للبورتريهات الفائزة، وثلاث جوائز أخرى هي جائزة الإبداع وقدرها 35 ألف جنيه، وجائزة لجنة التحكيم وقدرها 25 ألف جنيه، وجائزة تشجيعية وقدرها 15 ألف جنيه، بالإضافة إلى جوائز تقديرية للمشاركين في المسابقة، وقد وجه عكاشه الشكر لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة على جهدهم ووقتهم لاختيار أفضل الأعمال واهتمامهم بتحفيز الفن والفنانين في مصر. ومن الجدير بالذكر أنه في إطار مشروع البنك الأهلي المصري لإحياء تراثه العريق، تم تطوير عرض مقتنيات البنك باستخدام أحدث أساليب العرض وفقًا للمعايير المتبعة في المتاحف العالمية، والتي صممت خصيصًا لتلائم طبيعة المعروضات مع اتباع اعلي معايير الحفاظ عليها، حيث يبرز التصميم الداخلي للمتحف المعروضات المضاءة لإظهار قيمتها، كما تم اتاحة مسارات الحركة بالعرض وتصميم أبواب جديدة مستوحاة من الأبواب الأثرية لأحد أقدم فروع البنك الكائن بشارع شريف بوسط القاهرة، مع مراعاة جميع عناصر الأمان، إضافة إلى إدخال عناصر مختلفة للتحكم بمستوى إضاءة المكان وذلك لإظهار عرض المقتنيات على أكمل وجه، مع تصميم الفاترينات المحكمة لتحقيق أعلى درجات الأمان للمعروضات من العوامل الجوية أو محاولة الاختراق، حيث إن الزجاج المستخدم من نوع عالي الشفافية لإتاحة المشاهدة الممتازة للزائر وفي نفس الوقت يصعب اختراقه، كما أنه يقلل نفاذ الأشعة فوق البنفسجية. أما بالنسبة للإضاءة المستخدمة بالعرض فهي من أجود الأنواع المستخدمة في أهم المتاحف العالمية، حيث تسمح بالتحكم في درجة لون وزاوية الإضاءة واتجاهها، كما سيتيح البنك عرض الوثائق على منصة إلكترونية توفر إمكانية الاطلاع عليها حرصًا من البنك لنشر الوعي المعرفي. وصرحت نهال وهبي المنسق الفني ومؤسس «شركة سكوير آرت سبيس» للاستشارات الفنية والمستشار الفني لمشروع إحياء تراث البنك الأهلي المصري، بأن المعرض يعتبر إضافة فنية مهمة لفن البورتريه في مصر، حيث ضمت أهم فناني البورتريه والفنانين المعاصرين والعديد من المواهب الواعدة كما أتاحت المسابقة مساحة جديدة للإبداع الفني المتفرد. وشهدت المسابقة اهتماما كبيرا من الفنانين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد المشاركين 700 فنان، حيث اجتمعت اللجنة الفنية والتي تضم الدكتور الفنان عبد الغفار شديد أستاذ تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان وبجامعة ميونخ والفنان والناقد ثروت البحر والدكتورة الفنانة أمنية يحيى وكيلة كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان بمقر البنك الأهلي المصري لاختيار الفنانين للتأهل للمرحلة التالية، وبعد عملية الفرز وقع الاختيار على 34 فنانا يمثلون أجيالًا مختلفة ومدارس فنية متنوعة، وتم الإعلان عن أسمائهم بالاحتفالية التي أقامها البنك بالمتحف القومي للحضارة المصرية في 22 يونيو 2021 وبعد تسليم الفنانين للأعمال الفنية اجتمعت اللجنة للتحكيم النهائي.
