اخبار السياسه 50 قطعة فنية في معرض «تأملات بين الأمس واليوم» بمركز رامتان الثقافي

يستضيف مركز رامتان الثقافي (متحف طه حسين) معرضاً فنياً تحت عنوان «تأملات بين الأمس واليوم» لأربعة من الفنانين التشكيليين المعاصرين، وهم: الدكتور محمد محيى الدين محمود، الدكتور محمد أحمد زقزوق، المهندسة الشيماء أحمد زقزوق، والمهندس محمد يحي منصور.

محتويات المعرض

ويضم المعرض 50 عملاً وقطعة فنية يقدمها معرض «تآملات بين الأمس واليوم» بمركز رامتان الثقافى تتنوع الأعمال الفنية المشاركة ما بين النحت والتصوير بالألوان الزيتية، والألوان المائية، الحفر والطباعة على الزنك وأوراق البردي، بالإضافة إلى عدد من وحدات الإضاءة المصممة و المنفذة على الطراز البيئي.

كما يشتمل جزء من المعرض على معرض استيعادي لأعمال الفنان الراحل الدكتور أحمد مليجي زقزوق، الرئيس الأسبق لقسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان. يستمر المعرض أبوابه للجماهير بداية من مساء الثلاثاء الموافق 21 يونيو 2022 و حتى 30 يونيو 2022.

وشهد افتتاح فعاليات المعرض الدكتور محمد زينهم، الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، الدكتور عادل عبد الرحمن، وكيل نقابة التشكيليين والقائم بأعمال النقيب، الدكتورة إيمان عبد الله، عميد المعهد العالي للفنون التطبيقية بالسادس من أكتوبر، الدكتورة علا يوسف رئيس قسم التصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، بحضور العديد والعديد من أساتذة الفنون والأعلام والقامات الفنية.

متحف طه حسين فيلا رامتان

متحف طه حسين مبنى فيلا (رامتان) التي أقام فيها عميد الأدب العربي منذ عام 1955 وحتى رحيله في عام 1973، ثم أقامت فيها زوجته من بعده حتى رحيلها في عام 1989 لتتحول بعد ذلك إلى متحف، في عام 1992 اشترت وزارة الثقافة منزل عميد الأدب العربي وفي يوليو 1993 قدمت أسرة طه حسين إلى وزارة الثقافة قلادة النيل الكبرى ومجموعة من الأوسمة والنياشين والشهادات العلمية والفخرية والمخطوطات النادرة التي حصل عليها طه حسين في حياته إلى جانب جميع ممتلكاته الشخصية وأثاث فيلاته بما كانت تحويه من لوحات زيتية نادرة والتماثيل لكبار الفنانين المصريين.

وبالإضافة إلى ذلك يضم المتحف مكتبة طه حسين العربية وتضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، وقد تم افتتاح المتحف في 15 يوليو 1997 بعد إنشاء مبنى ملحق ليكون مركزاً ثقافياً يحمل اسم (مركز رامتان الثقافي) على جزء من حديقة الفيلا.