اخبار السياسه أول دفعة لبرنامج «فرصة» بالضبعة.. مشروعات إنتاج حيواني للأكثر احتياجاً

وزع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، شهادات الدفعه الأولى على عدد 100 منتفع بمركز الضبعة، ضمن برنامج «فرصة»، لمنح عدد رؤوس 2 أغنام برقي، منها واحدة عشار، وربع طن علف لكل مستفيد، وذلك من خلال بروتوكول سلاسل القيمة، الموقع مع وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، المستحقين لتكافل وكرامة، من خلال مشروعات مدرة للدخل، وليس الاعتماد على المساعدات والإعانات، مع تقديم الإرشادات وتمكينهم من إدارة المشروع، لتوفير مصدر دخل مستمر وحياة كريمة للمواطنين.

حياة كريمة للأسر في مطروح

ورحب محافظ مطروح بضيوف المحافظة، موجهاً الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن، وإلى المهندس السيد القصير، وزير الزراعة، على ذلك التعاون والمشاركة الفاعلة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتنوع الأنشطة والخدمات المقدمة لهم مع أول دفعة لتوزيع مشروع الأغنام لمطروح للمستحقين بمدينة الضبعة، تليها بباقي المدن المستهدفة، والذين تم اختيارهم من خلال اللجان المعنية بكل شفافية.

وقال الدكتور علي حزين، مدير الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، إن المشروع نموذج للتعاون بين الوزارت لتوفير الوقت والجهد، والوصول إلى مزيد من المستفيدين لتوفير حياة كريمة لهم، حيث تم تنفيذه في 4 محافظات حدودية، بتكلفة تبلغ نحو 56 مليون جنيه، لتصميم وتنفيذ مشروعات مدرة للدخل في المناطق الحدودية والمناطق الأكثر احتياجاً، طبقاً للماده 78 من قانون 182 لسنه 2018، وهي محافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح، وجرى بمحافظه مطروح من خلال توزيع عدد 460 مشروع تربية أغنام، بواقع عدد 1 غنم برقي عشر، وعدد 1 غنم برقي فارغ، و250 كيلو علف 11% بروتين، وذلك في صورة منح للمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.

توزيع المشروعات بمراكز مطروح

وأكد محافظ مطروح أنه سيتم توزيع هذه مشروعات الغنم بمدن الضبعة ومطروح والنجيلة وسيدي براني ورأس الحكمه، وقامت وزارة التضامن بالتنسيق مع مديرية التضامن ومحافظة مطروح، لاختيار المستفيدين ومراعاة التوزيع القبلي، علماً بأنهم سوف يتم توزيع هذه المشروعات على دفعات، مع تشجيع وتحفيز الأسر، لإقامة مشروعات، خاصةً السيدات، لرفع مستوى دخل الأسرة ومواردها الاقتصادية.

وأشار الدكتور عاطف الشبراوي، نائباً عن وزير التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنتهج نهجاً جديداً لتوفير مزيد من الحياة الكريمة، مع توفير مشروعات بمنح مالية وليست قروض، مع ما يلائم معرفة أهالي المنطقة، في إطار تنمية سلاسل القيمة، وتغيير نهج تقديم مساعدات لتوفير أدوات لمشروع إنتاجي يدر دخلاً، ويرفر مصدر اقتصادي، وفرص عمل، مع المشاركة في تنمية المجتمع المستهدف، واختيار المستفيدين المستحقين بكل شفافية، والتواصل مع القطاع الخاص، لتوفير فرص عمل.