اخبار السياسه ماكرون يلتقي ممثلي قوى سياسية بعد انتكاسة الوطنية.. والإكوادور في ورطة

أعلنت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، إن رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون سيعقد على التوالي اجتماعات مع ممثلي القوى السياسية الرئيسية في «الجمعية الوطنية»، البرلمان، بهدف صياغة استراتيجية تخدم مصلحة المواطنين.

وفشل «ائتلاف معا»، في الاحتفاظ بالأغلبية المطلقة في البرلمان وحصل على 245 مقعدا في انتخابات البرلمان،  من أصل 577 مقعدا.

وأوضح مسؤول في الرئاسة، طلب عدم نشر اسمه، أن ماكرون سيلتقي على التوالي  اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء ممثلي القوى السياسية التي ستشكل الكتل النيابية في البرلمات الفرنسي، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس الفرنسي قوبلت بـ الإيجاب من حركة «الجمهوريين» اليمينية والأحزاب الاشتراكي والشيوعي والخضر.

وفي بريطانيا، أعلنت نقابة «آر إم تي» للسكك الحديدية والنقل البحري، الإضراب عن العمل من اليوم الثلاثاء، حتى بعد غد الخميس، في أضخم إضراب لعمال السكك الحديدية منذ العام 1989، وذلك احتجاجا على برنامج خفض الوظائف والشروط والأجور والمعاشات التقاعدية.

 تكهنات حول الوضع الصحي غير المستقر لـ البابا فرنسيس

وفي الفاتيكان، أثار الوضع الصحي غير المستقر لـ البابا فرنسيس«85 عاما» والذي اضطره إلى إرجاء جولة إفريقية التكهنات من جديد بإمكانية استقالته.

وكان من المقرر أن يزور بابا الفاتيكان، كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان اعتبارا من بداية يوليو المقبل، لكن الرحلة أرجئت حتى إشعار آخر.

رئيس الإكوادور: المظاهرات تهدف إلى الإطاحة بي.. وهذه هي معركة كبيرة من أجل الديمقراطية

وفي الإكوادور، اعتبر رئيس البلاد، جيلييرمو لاسو، أن مظاهرات «الشعوب الأصلية» ضد سياسات حكومته تهدف إلى الإطاحة به، وقال على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه مدد اليد ودعا للحوار، لكنهم لا يريدون السلام ويريدون الفوضى.

وأضاف لاسو، أن هذه هي معركة كبيرة من أجل الديمقراطية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

تسجيل 39 نوعًا من انتهاكات حقوق الإنسان ضد المشاركون في الإضراب الوطني

وفي وقت سابق، أعلن تحالف «منظمات حقوق الإنسان» الإكوادورية، تسجل 39 نوعًا من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المواطنين المشاركين في الإضراب الوطني، الذي دعا إليه اتحاد القوميات الأصلية في الإكوادور احتجاجًا على لاسو.

شرطة الإكوادور تعتقل 79 شخصا بين 13 و 19 يونيو الجاري

واعتقلت شرطة الإكوادور، بين 13 و 19 يونيو الجاري 79 شخصا، فيما أصيب 55 مواطنا خلال الاشتباكات، كما داهمت الشرطة دار الثقافة الإكوادورية.

وفي ميانمار «بورما سابقا»، قال رئيس هيئة منظمة «الأمم المتحدة» التي تحقق في جرائم البلاد، نيكولاس كومجيان، إن أحكام الإعدام الصادرة في حق معارضين سياسيين قد تندرج في جرائم الحرب، أو الجرائم ضد الإنسانية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن المجلس العسكري، أنه سيعدم 4 أشخاص بينهم عضو سابق في حزب الزعيمة المدنية السابقة أونج سان سو تشي «الرابطة الوطنية للديموقراطية» وناشط مشهور مؤيد للديمقراطية، وستكون أول إعدامات قضائية في البلاد منذ 1990.