اخبار السياسه لأجيال أصحاء.. حياة كريمة تحفز شباب «شربين» على ممارسة الرياضة بمركز متطور

«بالشباب تحيا الأمم وتنهض الشعوب»، من أجل هذا انطلقت مبادرة حياة كريمة في رفع كفاءة وتوسعة مركز الشباب الرياضي بقرية الترعة الجديدة التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، ليصبح متنفسا آمنا للشباب، بدلًا من اللعب في الشوارع والتعرّض للإصابات البالغة.

صالة جيم وأنشطة ثقافية

رياضات متعددة يتيحها مركز الشباب الجديد بالقرية، ملاعب مجهزة لكرة القدم وصالة چيم وأنشطة ثقافية للأطفال والمراهقين لبناء أجيال أصحاء عقلا وجسدًا.

محمد أحمد، أحد شباب قرية الترعة الجديدة، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالإشارة إلى المعاناة السابقة التي كان يعانيها هو وأصدقاءه أثناء لعب كرة القدم، «كنا بنلعب في الشارع ولو حد فينا اتخبط أو وقع رجله بتتفتح دلوقتي بنقدر نلعب على نجيلة نضيفة ومكان مقفول علينا مش في الشارع»، بحسب تعبيره.

ممارسة كرة القدم بطريقة آمنة

لم يكتف الشاب المراهق البالغ من العمر 17 عامًا، برياضة كرة القدم فقط، بل يحرص بتشجيع ودعم من أسرته على المشاركة في الأنشطة الثقافية التي ينظمها مركز الشباب الجديد من أجل تنمية ثقافته، «مكنش عندنا أي وسيلة ترفيه وحياة كريمة عملت فرق كبير بمركز الشباب ده»، بحسب قوله.

في السابق لم يجد شباب وأطفال القرية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية متنفسا لممارسة الرياضة، بحسب قول حسين عبدالله، أحد أهالي القرية في حديثه لـ«الوطن» ما كان يدفع بعضهم لشرب السجائر أو ممارسة سلوكيات العنف.

اتجاه الشباب لممارسة الرياضة

وبعد تخصيص صالة «جيم» بمركز الشباب الجديد بعد أعمال تطويره بواسطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة، اتجه كثير من الشباب لممارسة الرياضة وانخفضت بشكل ملحوظ أعداد الشباب المتراصين على النواصي، «الحمدلله مركز الشباب ده فرق مع شباب القرية وكتير منهم بقى مهتم بالرياضة»، فضلا عن كونه متنفسا للعائلات للتنزه لما يضمه من ساحة مزروعة وكافيتريا ملحقة به.

يتابع شباب وأطفال القرية التشطيبات النهائية لمركز الشباب بفرحة كبيرة في انتظار افتتاحه قريبا، ضمن ملامح حياة كريمة طال انتظارها لعقود طويلة.