اخبار السياسه استشاري مناعة تحذر: عدم التشخيص الجيد لجدري القرود يثير المخاوف

قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إن تحديد الحالات المصابة بمرض جدري القرود أمر بالغ الأهمية، للحد من انتشار المرض والوقايه منه، موضحة بأن هناك أعراض لجدري القردة تكون معتدلة، وفي مناطق محدودة بالجسم في بعض الأحيان، وهو ما يختلف عن الشكل التقليدي الذي ظهر في البلاد التي انتشر بها الفيروس.

وأضافت «عبدالوهاب» لـ«الوطن»، أن هذا الأمر يثير المخاوف من أن بعض الحالات لا يتم التعرف عليها أو تشخيصها بشكل فائق الدقة، منوهة بأن التشخيص هو أساس العلاج لجدري القرود أو لأي مرض بشكل عام، مع مراعاة عمل التحاليل والفحوصات اللازمة والإصغاء للمريض بشكل جيد، لمعرفة حالته الفسيولوجية الكاملة.

ويذكر أن الحالات المصابة حاليًا بجدري القرود، لا تظهر أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا أو الحمى وآلام الجسم، وتورم الغدد، التي تسبق الطفح الجلدي الذي يميز هذا المرض.

تدخل منظمة الصحة العالمية لتغير اسم وباء جدري القرود

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي قبل أيام، سيتم عقد اجتماع يوم 23 يونيو الجاري، لتحديد ما إذا كانت ستصنف مرض «جدري القرود» عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة، تستدعي قلقًا دوليًا مثل فيروس كورونا.

وأوضحت بأنها ستدرس تغيير اسم «جدري القرود»، تجنبا للعنصرية، وقال متحدث الصحة العالمية، إن أكثر من 30 دولة، اقترحت أن تسمية جدري القرود تقع تحت طائلة العنصرية والتمييز، لافتًا إلى أن هناك حالة من الإلحاح الشديد لتغيير اسم هذا الفيروس، موضحًا أن تسميته الحالية لا تتوافق ولا تتماشى مع إرشادات المنظمة التي تهتم بتجنب إطلاق أسماء المناطق الجغرافية ولا أسماء الحيوانات على الأمراض.