بريد الوطن.. الخوف والصراع بين دول العالم
من المعروف أنه تمر على كل إنسان مشاعر وأحاسيس متنوعة، منها ما يزعج الإنسان ويؤلمه ويحزنه ويخيفه ويصيبه بالهلع، فالعالم ملىء بالحروب، وعند تفريغ كل هذه الأحداث المليئة بالتعقيد والغطرسة واستخدام القوة المفرطة المدمرة، نجدها خارجة من دوامة مستنقع التفكير الشيطانى، مستخدمة حيله الكثيرة مثل الكبرياء وزرع الفساد، ثم يعطى الشيطان قوة لحظية للتدمير، ثم يرسل قوة الخوف والرعب لمن يعيشون فى استقرار، ثم تعقد معاهدات ومواثيق دولية كحقوق الإنسان لخدمة مصالح جهات أو دول وأنظمة وقيادات معينة، فمن الواضح من الأحداث العالمية الجارية من نزاعات وعدم استقرار بدول كثيرة، واقتصاد ينذر بالسقوط، أن الخوف يدفع إلى التفكير نحو الاستعداد لفتح بوابة الحرب الشرسة بالجيوش الدولية.
من المؤسف والمقلق ظهور حرب العصابات والجماعات الإرهابية وغيرهم من المرتزقة، فى خطط للقضاء أو لهدم أى دولة يريدها عالم الشر، عالم الهيمنة والسيطرة على العالم، لتكتمل مملكة إبليس، وللأسف يجعلون منهم جيشاً ثانياً، مقدمين لهم السلاح والعتاد والمال، ويمنحونهم صلاحيات للهدم والتدمير والقتل وسفك الدماء، ويكونون رادعاً للمسالمين والمدنيين والأسرى الذين يأسرونهم، وهذا يخالف كل الأعراف والمعاهدات والمواثيق العالمية.
نتصور أن الحرب العالمية الثالثة إن لم تحل بالتريث والتنازلات وجعل الإنسانية هى محور التفكير واستخدام أدوات البناء والإعمار ونشر السلام والحفاظ على شجرة المحبة والخير وتأكيد أن ذلك هو قاعدة التحدى لكل الأزمات المنتشرة، فلن تستقر حياة الشعوب. الوقت قصير ويحتاج لمراجعة النفس والتروى والندم والتوبة.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
