اخبار السياسه محاذير وتعليمات مهمة لحماية الطيور المهاجرة من مخاطر التناقص والانقراض

اهتماما خاصا توليه مصر بالطيور الحوامة والمهاجرة، خاصة تلك التي تتخذ من المحميات الطبيعية مستقرا لها خلال رحلتها الثانوية ذهابا وإيابا من وإلى الشمال لتصنع بها أعشاشها، وتعتني بصغارها.

حماية الطيور المهاجرة من المخاطر

ووضعت جمعية توثيق الحياة البرية، دليلا خاصا لحماية الطيور المهاجرة من المخاطر التي تتعرض لها.

وقال محمود الشامي، أمين الجمعية، رصدنا أثناء عملنا بالتصوير تزايد السلوكيات الخاطئة من بعض من يقومون بتصوير وبتوثيق الأعشاش تلحق الأضراربها، ولا تتماشى مع البروتوكولات العالمية الخاصة بالتقرب من أعشاش الطيور، ونظرا لأن الطيور تكون في أضعف حالتها وقت التفريخ فقد استوجب ذلك وضع محاذير وتعليمات لهذه المرحلة الحساسة من حياة الطيور يجب على الجميع اتباعها والأخذ بها، سواء من الجمهور العام أو الهواه أو حتى المختصين والمهتمين بهذا المجال. 

يأتي ذلك لضمان تنظيم وحماية الطيور المعششة من التعديات أو أثناء عمليات المراقبة والتوثيق، لا سيما ضمان استمرارية بقاء هذه الأنواع، وعدم تعرضها لخطر التناقص والانقراض.

 

دليل للتعامل مع الطيور المهاجرة

وأضاف أمين الجمعية، أنه جرى وضع دليل للتعامل مع الطيور المهاجرة وأعشاشها، منها:

- الحفاظ على خصوصية الأعشاش لعدم إتلافها، سواء بعدم التعديات أو أثناء عملية المراقبة والتوثيق «من باب توثيق مرحلة التعشيش أو دراسة السلوك وقت التفريخ»، وفي هذه الحالة يجب مراعاة الآتي: 

 ـ ترك مسافة آمنة بين المصور والعش، لعدم انتهاك خصوصية الآباء مع الصغار أو التضييق عليهم وإزعاجهم.

ـ التوقف عن التوثيق في حال ظهور أي من مظاهر الانزعاج التي قد تنتج من الطائر، مثل الصراخ، جناح مكسور، خروج الطائر من العش. 

ـ  الحرص على العش وما حوله من النباتات أو إزالة الأغصان وهكذا.

ـ  البعد لمسافة كفاية والامتناع عن إزعاج الطيور لتوفير أجواء توثيق أكثر جاذبية.

ـ  مراعاة عدم الانتظار والبقاء طويلاً في منطقة العش، إذ قد يسبب التأخر عن رعايته الصغار وتدفئتهم وجلب الغذاء إليهم أو حتى ما يستوجب تعطل خروجهم من البيض.

ـ عدم استخدام أصوات النداء أو أي أصوات طيور أخرى في مكان التعشيش.

ـ عدم استخدام الفلاش على الطائر المعشش نهائيا.

ـ  تلافي ترك أي مسار أو علامات للعش مما يسهل للغير الوصول له.

ـ الحفاظ على سرية مكان العش وعدم التجمهر أو الذهاب إليه في مجموعات.

ـ الالتزام بنظام التخفي والاقتراب ببطء وحرص للمسافة الآمنة.

ـ زيارة العش بأقل عدد ممكن.

ـ مراعاة الأعشاش والحرص على ألا تتعدى بأي شكل من الأشكال على الأعشاش والصغار، سواء بالنقل أو الحيازة والبيع.    

ـ عدم الاقتراب من أعشاش الطيور المهددة بالانقراض نهائيا، لذلك فالأمر يستدعي العلم بأنواع الطيور وحالتها.

ـ يفضل أن تقوم الدراسات والأبحاث على أعشاش الطيور الدخيلة «الغازية» في المقام الأول.