اخبار السياسه الشاعر المسيء لأم كلثوم يعتذر لأحفادها في الدقهلية: «دي جلالة الملكة»

قدم الشاعر ناصر دويدار، العضو في اتحاد كتاب مصر، اليوم الأحد، اعتذارا لأحفاد أم كلثوم، عدلي سمير خالد وخالد سمير خالد، عما بدر منه في إحدى الندوات تجاه كوكب الشرق، في مسقط رأسها في قرية «طماي الزهايرة» بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد الانتشار الواسع لمقطع فيديو تحدث فيه عن أم كلثوم والشاعر أحمد رامي.

 

دويدار: لا يمكن أغلط في قامة كبيرة مثل السيدة أم كلثوم 

وقال الشاعر ناصر دويدار، «أنا جاي هنا علشان أعتذر النهاردة»، وسبق أن اعتذرت في الفضائيات، وأنا لا يمكن أغلط في قامة كبيرة مثل السيدة أم كلثوم ولا أي قامة كبيرة خدمت مصر وأثرَت الحياة الثقافة وعملت حاجات تجاوزت أمور الفن، وإن كان حد أخد الكلام بهذا الاختصار المقيت، فأقول إن الموضوع لا يتعدى فعلة شيطانية من حد».

وأضاف «دويدار»، في بث مباشر لـ«الوطن»، أنه كان يمر بظروف صحية، وأراد أصدقائه أن يخرجوه من هذه الحالة، فطلبوا منه أن يتحدث عن أم كلثوم والتي يكتب عنها كل يوم منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن كلماته أصبحت ترند بعد أن تم اجتزاء بعض الكلمات ونشرها بعيدا عن سياقها.

دويدار: أم كلثوم هي جلالة الملكة

وتابع: «أنا شخص عندي حب طاغي لأم كلثوم، وهي جلالة الملكة، ومن أراد أن يتحدث اجتزأ كلامي والذي استمر لمدة ساعة و10 دقائق خلال الندوة، في دقيقتين»، مشيرا إلى حبه لكوكب الشرق منذ صغره، فأم كلثوم جمالها وعظمتها تعدى حدود أنها فنانة عبقرية.

«عدلي»: نرفض أي إساءة إلى السيدة أم كلثوم

وقال عدلي سمير خالد، «إننا أحفاد الشيخ إبراهيم، ونرفض أي إساءة إلى السيدة أم كلثوم، وطلب حذف الفيديو المنشور»، مؤكدا أن كلام الشاعر في الندوة أغضب الكثيرين، وطلبوا منه رفع قضية، موضحا أن أم كلثوم كان يستقبلها الملوك والرؤساء.

وأكد خالد سمير خالد، «أن ما قيل عن أم كلثوم لا يتعدى كونه مثل إلقاء حبة الملح في نهر النيل، والتي لا يمكن أن تجعله مالح أبدا، والجميع عارفين قدر أم كلثوم، ولا يمكن أحد أن يزايد على قيمتها وقدرها»، موضحا أنهم تقبلوا اعتذار الشاعر ناصر دويدار «الراجل جاء بيتنا وإحنا متسامحين، وقبلنا الاعتذار».