اخبار السياسه عضو بـ«الشيوخ»: حصر البعض الحوار الوطني في الإفراج عن المسجونين «خيبة أمل»

عضو بـ«الشيوخ»: حصر البعض الحوار الوطني في الإفراج عن المسجونين «خيبة أمل»

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، عضو مجلس الشيخ، إن من المهم تدقيق المصطلحات، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا لحوار سياسي، وأحيانا نستخدم حوار وطني، وأحيانًا حوار مجتمعي، وهناك فرق بين الثلاثة تعبيرات، موضحًا أن الحوار الوطني يحدث حينما يكون هناك انشقاق في الأمة بين المعارضة والحكم، ويسعون لتجاوز الخلافات الموجودة بينهم، والحوار المجتمعي يكون للتوفيق بين الطوائف المختلفة في المجتمع.

لا يوجد قرار سياسي ليس له ثمن 

وأضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، ويُعرض على شاشة «TeN»، أن الحوار السياسي له علاقة بالقرارات، والقرار دائمًا له ثمن وزمن، فلا يوجد قرار سياسي ليس له ثمن مادي أو معنوي أو زمن يتم فيه، موضحًا أن الأصل في المجتمعات السلمية الحوار السياسي المستمر، كما أن أي حوار سياسي يتعلق بزمن وثمن ما لم يكن هناك مرجعية مشتركة للحوار، والمرجعية تستند لرؤية من الناحية التنفيذية.

محاولات لتركيز الحوار على شيء واحد 

وأوضح المفكر السياسي، أنه بالنظر إلى الدول الصناعية في العالم التي حققت معدلات نمو مرتفعة خلال فترات زمنية قليلة، نجد أنها قامت بعمل أشياء متوازية سواء تصنيع أو تعليم أو فتح السوق الداخلية للعالم للاستثمار فيها، ومصر بها كثير من ملامح هذه المرجعية، موضحًا أنه مصاب بخيبة أمل منذ الإعلان عن الحوار وحتى الآن؛ لوجود محاولات لتركيز الحوار على شيء واحد مثل الحبس الاحتياطي والإفراج عن المحبوسين، وجزء منه محاولة لإظهار وجود انقسام في المجتمع، وفهم أن الدعوة للحوار عملية تشير لضعف ما أو محاولة لمنع العنف والانفجار. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى