اخبار السياسه بريد الوطن .. للقدس والمسجد الأقصى: سلام

بريد الوطن .. للقدس والمسجد الأقصى: سلام

نرفض إجراءات القمع ضد المصلين داخل المسجد الأقصى، بل داخل الأرض المحتلة ككل، وعلى الكيان الصهيونى الحفاظ على المواثيق الدولية التى تقرر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطينى، خاصة أن مسارات السلام السابقة لم تحقق إعادة دولة فلسطين المحتلة، فى ظل قرارات الشرعية الدولية 242 و338، ومنذ زمن كامب ديفيد وتلاها أوسلو عام 1993 نحن أمام فوضى فى المنطقة العربية، لذلك كل مسارات السلام مع إسرائيل لم يكتب لها النجاح، واتفاق أوسلو خلا من استخدام مفاهيم مستقرة فى القانون الدولى، مثل: حق تقرير المصير، والسيادة، والاحتلال، أو القوة المحتلة، أو كيفية عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وإسرائيل لا ترى إلا ضرورة التسليم بشرعية الاحتلال أو قبوله، وما يحدث فى الأرض الفلسطينية، والمسجد الأقصى فصل جديد من فصول المأساة الفلسطينية التى بدأت مع أوائل القرن الماضى مع الهجرات اليهودية الأولى التى أتت ومعها عقيدة (الدم والذبح) لتبقى قانوناً حاكماً لا يتبدل، ومآسى فلسطين حقيقة عارية من كل صدق وسند للكيان الصهيونى، الذى لا يمثل إلا بارجة حربية، أو حاملة لنشر العدوان، ولذلك الدماء الفلسطينية كشفت زيف كل مسارات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيونى ونازيته الكامنة، والدم الفلسطينى الذى أساله حكام بنى صهيون ليس رخيصاً، وبإذن الله سوف تنتصر الحقيقة، حقيقة أن فلسطين عربية، إلى يوم الدين.

                                                              يحيى السيد النجار

                                                                كاتب وباحث - دمياط 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «الجامعات»: تحذيرات شديدة من الغش في الامتحانات.. إحالة فورية لمجلس تأديب
التالى اخبار السياسه في عيد ميلادها.. سر هدية «علب التونة» من أم كلثوم لنجوى إبراهيم