اخبار السياسه نشأت الديهي يحلل أزمة الغذاء العالمية: 5 مسارات لخلخلتها

نشأت الديهي يحلل أزمة الغذاء العالمية: 5 مسارات لخلخلتها

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن سبب تفاقم أزمة الغذاء هو ارتفاع أسعار القمح والعدس والشعير والفول والسبب المباشر هو الحرب الروسية الأوكرانية، ووقف ومحاصرة سلاسل الإمداد نتيجة الحرب، لافتًا إلى أن روسيا وأوكرانيا ينتجان ثلث ما يستهلكه العالم من الحبوب، وروسيا تسيطر على مجموعة موانئ بإقليم الدونباس كانت أوكرانيا تُصدر منها الحبوب لعدد من الدول ومن بينها مصر، وقامت أوكرانيا بزرع ألغام بها خوفًا من تقدم الروس.

22 مليون طن قمح أو أكثر محملة وجاهزة للشحن محاصرة

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن هناك نحو 22 مليون طن قمح أو أكثر محملة وجاهزة للشحن للدول المستوردة ومحاصرة، وروسيا تضغط على الأطراف المعنية لتخفيف ضغوط العقوبات عليها، وهناك 5 مسارات محتملة لخروج القمح والحبوب المحاصرة بالموانئ الروسية الأوكرانية، فالرئيس الروسي أكد استعداد بلاده لضمان تصدير الحبوب دون عوائق من موانئ أوكرانيا حال قيام كييف بإزالة الألغام من مياهها.

الرئيس الروسي تعهد بعدم استغلال إزالة الألغام لـشن أي هجمات من البحر

وأوضح الإعلامي أن الرئيس الروسي تعهد بعدم استغلال إزالة الألغام لـشن أي هجمات من البحر واعترضت على هذا المسار أوكرانيا، خوفًا من الهجوم عليها من خلاله، موضحًا أن المسار الثاني يتمثل في نقل الحبوب عبر الموانئ الروسية في بحر آزوف والبحر الأسود، إلا أن أوكرانيا رفضت ذلك واتهمت روسيا بسرقة الحبوب وبيعها لـ 14 دولة إفريقية، بينما يتمثل المسار الثالث في نقل الحبوب عبر نهر الدانوب وبالطرق البرية إلى موانئ رومانيا على البحر الأسود.

الحرب المشتعلة حاليًا هي حرب الغذاء

وأشار إلى أن رومانيا أكدت أن طاقته محدودة وتحتاج سنوات لنقل كمية القمح المصدرة من أوكرانيا، موضحًا أن المسار الرابع، هو عبر بولندا بسكك الحديد إلى موانئ بحر البلطيق، ولكن اكتشفوا أن عرض السكة الحديد في الجمهوريات السوفيتية السابقة زيادة 10 سم عن عرض السكة في بولندا، ومن الصعب الربط بينهما، بينما المسار الخامس يتمثل في خروج الحبوب عبر بيلاروس إلى ليتوانيا، وهو أبسط وأرخص طريق، لكنه يتطلب رفع العقوبات الغربية عن مينسك.

الاضطرابات العالمية جعلت مصر تهتم بزيادة الحصاد المحلي

واعتبر أن الحرب المشتعلة حاليًا هي حرب الغذاء، والخوف القادم من الجوع والعالم اجمع يرتجف مخافة الوقوع في براثن الجوع الذي يفتح أبواب الشيطان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن فايننشال تايمز، قالت في تقرير لها إن الاضطرابات العالمية جعلت مصر تهتم بزيادة الحصاد المحلي، وهناك زيادة في جهود مصر لتوفير القمح، تقول في تقرير لها إن مصر تقوم بإجراءات استثنائية استباقية لإطفاء نار أزمة طاحنة أو حريق مهول يسببه حصار المتحاربين والمقاتلين للحبوب.

توسيع المساحة المستهدفة بمشروع الدلتا الجديدة

وأردف أن الرئيس السيسي، اجتمع اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، للاطلاع على مستجدات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي «الدلتا الجديدة»، وطلب من شركة «مستقبل مصر» الانتهاء من 750 ألف فدان من المشروع خلال عام 2023 لمجابهة الأزمة، فاليوم تم توسيع المساحة المستهدفة بمشروع الدلتا الجديدة 600 ألف فدان لتصبح مساحته 2.8 مليون فدان.

العالم في الخارج يرى الإجراءات التي تقوم بها مصر لمجابهة الأزمة

وأوضح أن العالم في الخارج يرى الإجراءات التي تقوم بها مصر لمجابهة الأزمة، مشددًا على أن العالم أجمع يواجه ازمة غذاء وأزمة اقتصادية وليس مصر فقط، ومعظم هذه الأزمة مستوردة وهذا ليس دفاعا عن الحكومة، مؤكدًا أن جميع رهاننا كانت منضبطة وكاسبة أننا نبني بلدنا، كما ذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، قال إن التقارير حول سرقة روسيا للقمح الأوكراني موثقة، وأنها تقوم بتصديرها لـ 14 دولة معظمها دول إفريقيا.

تركيا تحاول إيجاد حل لمشكلة القمح المحاصر في أوكرانيا

وأوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن تركيا تحاول إيجاد حل لمشكلة القمح المحاصر في أوكرانيا، وطلبت من روسيا التدخل لمحاولة إقناع أوكرانيا بإزالة الألغام من الموانئ الموجودة بأوديسا على أن تضع الأسطول الخاص به لمراقبة حركة الشحنات، ولكن أوكرانيا رفضت ذلك؛ لكون الرقابة التركية تمنع وصول المساعدات العسكرية للأراضي الأوكرانية، ووفقًا للمصادر أن الخطة الروسية-التركية ستسمح بإزالة الألغام المزروعة بالقرب من أوديسا.

تركيا تسعى لفك الحصار على الحبوب الذي يحتاجه العالم أجمع

وأكد أن هذه الخطوة تضمن بالتالي ممرًا آمنًا لخروج سفن الشحن من مواني البحر الأسود تحت إشراف الأمم المتحدة، كما تهدف تركيا، التي تسعى منذ أشهر لتكون وسيطًا في الصراع، إلى إنشاء مركز في إسطنبول لمراقبة وتنسيق حركة الشحنات، فتركيا دولة برجماتية في أبهى صورها، فتركيا تسعى لفك الحصار على الحبوب الذي يحتاجه العالم أجمع، وتفكر في إقامة مركز لوجيستي كبير لديها لوصول الحبوب الروسية في منطقة واحدة لتستفيد من حركة المرور واللوجستيات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي