اخبار السياسه الأمم المتحدة: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين السبب الرئيسي للنزاع

الأمم المتحدة: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين السبب الرئيسي للنزاع

يعتبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتمييز ضد الفلسطينيين، من الأسباب الجذرية الرئيسية للتوترات المتكررة، وعدم الاستقرار، وإطالة أمد النزاع في المنطقة، وفقًا للتقرير الأول الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأصدرت لجنة التحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، التقرير اليوم.

وأشارت اللجنة، إلى أن الإفلات من العقاب يغذي الاستياء المتزايد بين الشعب الفلسطيني.

وحددت التهجير القسري، والتهديدات بالنزوح القسري، والهدم، وبناء المستوطنات وتوسيعها، وعنف المستوطنين، والحصار المفروض على غزة، كعوامل مساهمة في تكرار العنف وفقا لموقع الأمم المتحدة.

وقالت نافانيثيم بيلاي، رئيسة اللجنة، إن النتائج والتوصيات ذات الصلة بالأسباب الجذرية، كانت موجهة بشكل كبير نحو إسرائيل، التي اتخذناها كمؤشر على الطبيعة غير المتكافئة للصراع وواقع دولة تحتل الأخرى. 

النتائج ذات الصلة بالأسباب الجذرية كانت موجهة بشكل كبير نحو إسرائيل

أصدرت اللجنة تقريرها المؤلف من 18 صفحة بعد إجراء تقييم للتوصيات التي قدمتها لجان التحقيق وبعثات تقصي الحقائق السابقة، وكذلك آليات الأمم المتحدة الأخرى وجلسات الاستماع الخاصة بها.

وأوفدت المفوضية، بعثتين إلى جنيف وواحدة إلى الأردن، وأجرت مشاورات مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني الإسرائيلية والفلسطينية.

وأضافت: «وجدنا أيضًا أن هذه التوصيات لم يتم تنفيذها بشكل كبير، بما في ذلك دعوات لضمان المساءلة عن انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإطلاق الجماعات الفلسطينية المسلحة للصواريخ بشكل عشوائي على إسرائيل».

ووأضافت بيلاى إن «هذا النقص في التنفيذ إلى جانب الشعور بالإفلات من العقاب، والأدلة الواضحة على أن إسرائيل ليس لديها نية لإنهاء الاحتلال، والتمييز المستمر ضد الفلسطينيين هو الذي يكمن في صميم التكرار المنهجي للانتهاكات في كل من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل»

5646393351649632975.jpg

وركزت اللجنة في تقريرها على النتائج والتوصيات المتعلقة مباشرة بالأسباب الجذرية الكامنة وراء التوترات المتكررة وعدم الاستقرار وإطالة أمد الصراع، في تقييمه، لم يتم تنفيذ التوصيات الرئيسية، وهذا يكمن في قلب الصراع.

وحددت اللجنة، العديد من القضايا الشاملة التي تكمن في صميم معظم التوصيات، بما في ذلك فشل إسرائيل في احترام قوانين وأعراف الحرب، بما في ذلك قوانين الاحتلال الحربي، وانتهاكات وانتهاكات الحقوق الفردية والجماعية، وانعدام المساءلة.

وقالت إن مراجعتنا لنتائج وتوصيات آليات وهيئات الأمم المتحدة السابقة تشير بوضوح إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بما يتوافق تمامًا مع قرارات مجلس الأمن، يظل ضروريًا لوقف دائرة العنف المستمرة.

وأشار المفوض ميلون كوثاري، إلى أنه فقط مع إنهاء الاحتلال، يمكن للعالم أن يبدأ في عكس مسار الظلم التاريخي والتحرك نحو تقرير المصير للشعب

سياسات وأفعال إسرائيل تؤدى إلى إحباط الفلسطينيين 

وأضاف المفوض كريس سيدوتي: «من الواضح أن إسرائيل ليس لديها نية لإنهاء الاحتلال، في الواقع، لقد وضعت سياسات واضحة لضمان السيطرة الدائمة الكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ويشمل ذلك تغيير التركيبة السكانية لهذه الأراضي من خلال الحفاظ على بيئة قمعية للفلسطينيين، وبيئة مواتية للمستوطنين الإسرائيليين».

وأشار إلى أن سياسات وأفعال إسرائيل، تؤدى إلى إحباط الفلسطينيين، وتؤدي إلى شعور باليأس، قائلا: «إنهم يؤججون دورة العنف وإطالة أمد الصراع».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى