اخبار السياسه بريد الوطن.. الاهتمام بالشباب لمستقبل أفضل

بداية النضج والوعى والتمييز بين الذكر والأنثى، بداية لتكوين الشخصية (مرحلة المراهقة)، مرحلة غير مستقرة إلى حد ما، لن تتقبل النقد ولن تميل إلى الاستماع، تميل إلى انفرادية الرأى، مرحلة البلوغ والتمرد على أى أقوال أو أفعال يلزمها التأنى والتعامل بسعة صدر وهدوء واتزان.

الصداقة والاهتمام والاستماع إلى كل ما يدور ويطوف بأذهان الأبناء كى يتجنبوا أى عوائق أو مشكلات. يجب على أولياء الأمور أن يتسموا بالديمقراطية وعدم التسلط وعدم الاستبداد عند اتخاذ القرارات، ألا يتعاملوا بقسوة أو حدة أو نفور وتعالٍ أو إهمال وعدم رعاية الأبناء.

ألا توجد صفة البخل لدى أولياء الأمور ميسورى الحال، فلا يكونوا بخلاء بالإنفاق أو تلبية احتياجات أبنائهم، حتى لا يؤدى هذا بهم إلى انحراف سلوكى بالتصرفات والأفعال مثل الكذب أو السرقة أو الغش، فبالتالى يصبح الأبناء غير أسوياء. عدم الإفراط الزائد بالثقة أو منح الحرية الكاملة للأبناء، بالإضافة إلى ترسيخ ثوابت الدين والقيم والمبادئ فى عقولهم وأفئدتهم، مع عدم توفير أو تلبية جميع رغباتهم واحتياجاتهم دون الخضوع تحت الرقابة أو التوعية والسؤال. ألا يكون ولىّ الأمر فى اتجاه والابن باتجاه آخر، ويشعر ولىّ الأمر بسعادة الإنفاق بلا تحمل مسئولية احتواء الابن أو تعديل سلوك ما لديه أو الوعى والتوجيه والإرشاد.

لبناء شخصية سوية لها المقدرة على اتخاذ القرارات أو التعايش بأمان، يجب مشاركة أبنائنا فى الحوار مع عرض السلبيات والإيجابيات نحو أى موضوع ما حتى تصبح الرؤية واضحة أمام أعينهم.

منى فتحى حامد

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]