اخبار السياسه كتيبة من المنقذين لحراسة مصطافي رأس البر.. أكثر من 12 ساعة عمل «فيديو»

كتيبة من المنقذين لحراسة مصطافي رأس البر.. أكثر من 12 ساعة عمل «فيديو»

لا تخلو شواطئ البحر من المخاطر التي تتطلب يقظة رجال الإنقاذ البحري باستمرار للحفاظ على سلامة رواد الشواطئ، وتحدد درجة أمان أي شاطئ وفقا لنسبة حالات الغرق فيه، وبالرغم من تعدد حالات الغرق بالشواطئ خلال السنوات الماضية في عدد من الشواطئ المصرية، إلا أن شاطئ رأس البر من أكثر الشواطئ أمانًا وأقلها مخاطر، ومنذ بدء صيف 2022 لم تشهد شواطئ رأس البر أي حالات غرق بفضل يقظة رجال الإنقاذ المتواجدين أعلى أبراج الإنقاذ يتابعون حالة البحر والمواطنين، وذلك بحسب وليد الشهاوي رئيس مدينة رأس البر.

7857122511654331558.jpg

التعاقد مع شركة خاصة للإنقاذ البحري

يقول وليد الشهاوي رئيس مدينة رأس البر في محافظة دمياط، إن الوحدة المحلية متعاقدة مع إحدى الشركات التي توفر رجال الإنقاذ المكلفون بحراسة الشواطئ، وذلك لحماية المصطافين طيلة فصل الصيف، من خلال العمل لأكثر من 12 ساعة يوميا، ومعظم المنقذين حصلوا على العديد من الدورات التدريبية لتعلم أساليب التدخل والإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية، بينما تقع على عاتقهم مهام توعية وتحذير المصطافين والتواصل معهم، للفت انتباههم للأخطار التى يمكن أن يتعرضوا لها، بما في ذلك التعرض لدوامات البحر وتخطي خط الأمان من الحواجز المعدنية والتعرض لأشعة الشمس وضرورة احترام رايات السباحة.

رجال الإنقاذ يعملون طوال النهار

ويضيف محمد الصياد، مدير شاطئ رأس البر فى محافظة دمياط، إن شواطئ رأس البر جرى تجهيزها منذ منتصف أبريل، ونجحنا فى استقبال موسم شم النسيم وإجازة عيد الفطر وحاليا بدأ الصيف رسميا.

وأشار «الصياد»، إلى أنه جرى تزويد الشاطئ بعدد 5 خيام لتجميع الأطفال التائهين وعدد 5 خيام للإسعاف و33 برج إنقاذ موزعة بطول الشاطئ، وأكثر من 110 رجال إنقاذ، بالإضافة إلى تجهيز منطقة المعدات والمباني الإدارية وكافة خدمات الشاطئ وفريق ومعدات الإنقاذ، يأتي ذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين.

10081100391654331501.jpg

المنقذ البحري يتحمل مسئولية كل شخص في البحر

ويضيف أسامة فرح، منقذ بحري، أن المنقذ البحري يحمل على عاتقه هم كل شخص فى البحر، وأن أغلب المصطافين لا يلتزمون بالتعليمات، خاصة الشباب المندفع الذي تغره قدرته على السباحة، ولكن هناك أوقات يغدر البحر وترتفع أمواجه ولا تسعف من يعرفون السباحة مقاومة شدة الموج والدوامات، مؤكدًا أن أغلب الغرقى يعرفون السباحة جيدًا ولكنهم يستمرون في السباحة إلى مناطق الخطر.

وأضاف أن هناك صعوبات يواجهها رجال الإنقاذ خاصة مع الشباب الذين ينزلون البحر قبل أول ضوء وبعد آخر ضوء، وتكون مهمة إنقاذهم فى الظلام من المهام الصعبة.

14653141931654331453.jpg

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه وزير العمل يوجه بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل تنموية بسيناء
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي