اخبار السياسه برلماني: دعوة جميع القوى السياسية للحوار الوطني مهم للغاية

أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، أهمية دعوة كل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها بتقديم رؤيتها وتصوراتها للحوار، وكذلك المستهدفات والتوصيات التي من الممكن أن تثري الحوار للوصول إلى حلول لكل المشكلات، بحيث تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

وقال النائب محمد زين الدين، إن استمرار الحوار الوطني وعدم ربطه بفترة زمنية محددة يحقق له النجاح ويساهم في تنفيذ كل توصياته بجميع الملفات، قائلا: «الدولة جادة في ذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية».

الدولة ترحب بكل الآراء في ضوء النهوض بالدولة المصرية

وأشار في تصريحات صحفية له، اليوم، إلى أنه لا إقصاء لأحد في هذا الحوار، ما لم يكن متهما في عنف أو التحريض أو من تلوثت يده بالدماء، موضحا أن الدولة ترحب بكل الآراء في ضوء النهوض بالدولة المصرية، وتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة.

وقال زين الدين: «الحوار الوطني لا يجب أن يقف عند حدود ما يتعلق بالأمور السياسية، والأحزاب وما يتعلق بالحريات وغيرها، ولكن يجب أن يتضمن الحوار كل الملفات وبينها الأمور الاقتصادية، وسبل النهوض بالدولة في قطاعات الزراعة والصناعة والاستثمار وغيرها».

الملفات الاقتصادية يجب أن تكون حاضرة

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الملفات الاقتصادية يجب أن تكون حاضرة وبقوة في الحوار، لاسيما وأن الدولة تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وكذلك تشجيع المنتج المحلي، قائلا: «جميع هذه الملفات تصب في صالح الاقتصاد الوطني والعمل على تخفيض العجز في الموازنة وزيادة الموارد».

وشدد زين الدين، على الدور الذي ستلعبه غرفتي البرلمان النواب والشيوخ، لترجمة توصيات الحوار الوطني، لاسيما فيما يتعلق بالتشريعات التي تحتاج للتعديل أو وجود تشريعات جديدة من شأنها تحقيق طموحات وتطلعات أبناء الشعب المصري.