اخبار السياسه تقارير عالمية: برامج التعلم استغلت بيانات الطلاب بهدف الإعلان خلال كورونا

كشفت تقارير عالمية إن تطبيقات التعلم الافتراضية تتبعت بيانات الأطفال وأنشطتها عبر الإنترنت وشاركتها مع المعلنين، وبحسب CNN Business كان ملايين الطلاب الذين شاركوا في التعلم الافتراضي خلال جائحة Covid-19 قد تم تعقب بياناتهم الشخصية وسلوكياتهم عبر الإنترنت من خلال التطبيقات والمواقع التعليمية دون موافقتهم ، وفي كثير من الحالات تمت مشاركتها مع شركات تكنولوجيا الإعلان التابعة لجهات خارجية ، تقرير جديد قد وجد.

ونشرت هيومن رايتس ووتش، وهي منظمة دولية للدفاع عن حقوق الإنسان، هذا الأسبوع نتائج تحقيق أجري في الفترة من مارس 2021 إلى أغسطس 2021 نظر في الخدمات التعليمية، بما في ذلك أدوات التعلم عبر الإنترنت، التي يستخدمها الطلاب في جميع أنحاء العالم عندما تحولت المناطق التعليمية إلى التعلم عن بعد.

مراقبة الأطفال

من بين 164 منتجًا تمت مراجعتها في 49 دولة، وجدت هيومن رايتس ووتش أن 146 «89٪» يبدو أنها تشارك في ممارسات البيانات التي تخاطر أو تنتهك حقوق الأطفال، وتضمنت هذه الممارسات المراقبة أو القدرة على مراقبة الأطفال دون موافقة الطلاب أو أولياء الأمور، وجمع مجموعة من البيانات الشخصية، وفقًا للتقرير، مثل هويتهم وموقعهم ونشاطهم وسلوكياتهم عبر الإنترنت ومعلومات عنهم العائلة والأصدقاء.

وقالت هاي جونغ هان ، باحثة حقوق الأطفال والتكنولوجيا في هيومن رايتس ووتش، لشبكة CNN Business: «لقد ظل الأطفال والآباء والمعلمون في الظلام إلى حد كبير، لكن حتى لو كانوا يعرفون ما يجري، لم يكن لديهم خيار كان على الأطفال إما استخدام هذه المنتجات ودفع ثمنها بخصوصياتهم، أو وضع علامة على الغائبين والتسرب من المدرسة خلال Covid-19».

مشاركة الشركات لبيانات الأطفال

قال متحدث باسم Meta، لـ CNN Business إن الشركة لديها سياسات حول كيفية مشاركة الشركات لبيانات الأطفال وقيود الإعلان عن كيفية استهداف القاصرين.

وقال متحدث باسم Google إن الشركة تطلب من المطورين والعملاء الالتزام بحماية البيانات والخصوصية، وحظر أي إعلانات مخصصة أو تسويقية تستهدف حسابات القصر. وقال المتحدث: «نحن نحقق في مزاعم التقرير المحدد وسنتخذ الإجراء المناسب إذا وجدنا انتهاكات للسياسة».